+A
A-

وزراء: العالم ينحني للبحرين إعجابا بفضل جهود سمو ولي العهد رئيس الوزراء

النعيمي‭:  ‬سموه‭ ‬ضمن‭ ‬استمرار‭ ‬التعليم‭ ‬خلال‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا

الحمر‭:‬ سموه‭ ‬الداعم‭ ‬الأبرز‭   ‬للمشروعات‭ ‬التنموية‭ ‬الكبرى‭ ‬

حميدان‭:‬ رؤية‭ ‬سموه‭  ‬وراء‭ ‬تحقيق‭ ‬الإنجازات‭ ‬وتجاوز‭ ‬التحديات

خلف‭:‬ سموه‭ ‬الداعم‭ ‬لتحقيق‭ ‬الإنجازات‭ ‬التنموية‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬البنية‭ ‬التحتية

الرميحي‭: ‬مبادرات‭ ‬سموه‭ ‬عززت‭ ‬الاستقرار‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والريادة‭ ‬العالمية‭ ‬بمكافحة‭ ‬كورونا

المبارك‭: ‬قياده‭ ‬سموه‭ ‬لفريق‭ ‬البحرين‭ ‬أساس‭ ‬للإنجازات‭ ‬الوطنية‭ ‬

 

رفع عدد من الوزراء أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لجميع ما تحقق من إنجازات ومشروعات وبرامج بقيادة سموه، مؤكدين أنه رغم الجائحة التي ألقت بظلالها السلبية على البحرين، إلا أن المملكة استطاعت أن تنجز العديد من المشروعات الحيوية والتنموية الكبيرة بفضل توجيهات سموه.
وبينوا أن النجاح الذي حققته البحرين في مواجهتها لجائحة كورونا جاء بقيادة سموه للجهود الوطنية التي أشاد بها العالم بأسره، وأصبحت نموذجًا يحتذى به في إدارة الأزمات الصحية، ونجاح الحكومة في ضمان استمرار تقديم أفضل الخدمات التنموية الأساسية مثل التعليم والعلاج والمسكن والرعاية والتخفيف عن كاهل المواطنين والتجار والمقيمين بوقف أقساط القروض ودعم رواتب البحرينيين وتوفير خيارات مناسبة للطلبة خلال فترة الجائحة.
وذكروا أن سمو ولي العهد رئيس الوزراء أكد إقامة المشروعات التنموية للمملكة رغم وجود برنامج للتوازن المالي ورغم ظروف جائحة كورونا الضاغطة، ومن بين هذه المشروعات تلك التي تعنى بالبنية التحتية كالشوارع والمجاري والمشروعات الإسكانية، والصحية، والرياضية، والعديد من المشروعات التي تصب في خانة التنمية الشاملة التي يقودها جلالة الملك.
وأكدوا أن سموه كان طوال أيام وساعات ودقائق العام الماضي داعمًا للبرامج الحكومية، ومتابعًا لسير المشروعات والبرامج الحكومية، وتشكيل سموه لفريق عمل وطني متكامل ومتميز، ومتابعة سموه لمختلف المبادرات التنموية بغرض التطوير المستمر للكفاءة الإنتاجية، وتقديم الخدمات المتكاملة للمواطنين والمقيمين، وسعيه لضمان التنفيذ الأمثل لاستراتيجيات الحكومة نحو التنمية الشاملة، واهتمامه ببناء القدرات الوطنية للشباب وإدماجهم للعمل بمهنية عالية والتطوير المستدام للبنية التحتية للمملكة، فهو قدوة يقتدي بها جميع أبناء المملكة ورمز للريادة بمستوى عال، إذ حقق سموه العديد من الإنجازات التي يفخر بها الشعب البحريني الوفي.


إصرار على التفوق
رفع وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، لجميع ما تحقق من إنجازات ومشروعات وبرامج بقيادة سموه. 
وأكد خلف أن هذا العام تميز بتحقيق نجاحات وإنجازات متلاحقة، كما شهد استمرارًا وإصرارًا على تطبيق رؤية مملكة البحرين 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس الوزراء في مبادرة غير مسبوقة غطت جميع مناحي الحياة في المملكة، وأصبحت نبراسًا تهتدي به المملكة للانطلاق بخطى واثقة نحو المستقبل. 
وأشاد الوزير بما حققته مملكة البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، إذ باتت محل إشادة دولية، حيث استطاع سموه بحكمته أن يعبر بمملكة البحرين إلى بر الأمان، وأن يجعل منها محط أنظار العالم ونموذجا يحتذى به في مثل هذه الحالات. 
وأشار الوزير خلف إلى اهتمام سمو ولي العهد رئيس الوزراء بتطوير مشروعات البنية التحتية والمشروعات الخدمية في مملكة البحرين، مؤكدًا أن الوزارة حققت العديد من الإنجازات الحضارية والتنموية على صعيد البنية التحتية والعمل البلدي والعمراني والزراعي والخدمي خلال السنة الأخيرة؛ بفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ومتابعته وتوجيهاته. 
وعلى صعيد مشروعات البنية التحتية، ذكر الوزير أن الوزارة حرصت على توفير الخدمات وتنفيذ مشروعات البنية التحتية عالية الجودة؛ من أجل الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين والمقدمين وأيضا دعم أهداف التنمية الوطنية وتحقيق التطور الاقتصادي، إذ إن توفير البنية التحتية يعتبر أساسًا للتنمية الاقتصادية والعمرانية، لذلك عملت الوزارة وبتوجيهات من الحكومة على تنفيذ باكورة من مشروعات الخدمات والبنية التحتية الهادفة لتحقيق هذا الهدف، منها على سبيل المثال لا الحصر مشروعات الطرق والجسور والأنفاق علاوة عن خدمات الصرف الصحي وإنشاء المباني. 
وبين خلف أن الوزارة عملت على تعزيز جهود التنمية الحضرية المستدامة للارتقاء بالبيئة الحضرية من خلال تقديم العديد من المشروعات، التي من أهمها مشروع زيادة الرقعة الخضراء في المملكة، إضافة إلى إنشاء المتنزهات والحدائق العامة ومضامير المشي في مختلف مناطق البحرين، وتطوير المرافق العامة في المناطق، إضافة إلى إنشاء وتطوير الأسواق الشعبية، إلى جانب إقرار وتنفيذ المخططات التفصيلية لمختلف المناطق. 
وفي مجال الزراعة والثروة البحرية، وضعت الوزارة القواعد الرئيسة للدفع بتحقيق أمن غذائي مستدام على الصعيد الزراعي والسمكي والحيواني. 
وأكد خلف أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وبناء على توجيهات الحكومة ستواصل عملها في تنفيذ خططها الإنمائية وبرامجها المتنوعة للارتقاء بالخدمات والمشروعات والبرامج البلدية في مملكة البحرين؛ لتحقيق جميع تطلعات وآمال الوطن والمواطنين، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لصاحب الجلالة الملك لخدمة الوطن والمواطنين، وبناء المستقبل المشرق للأجيال القادمة. 


جهود وطنية
وأشاد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بجميع ما تحقق من إنجازات ومشروعات وبرامج بقيادة سموه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويأتي على رأسها قيادة سموه للجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، التي أشاد بها العالم بأسره وأصبحت نموذجًا يحتذى في إدارة الأزمات الصحية، ونجاح الحكومة في ضمان استمرار تقديم الخدمة التعليمية وتوفير خيارات مناسبة للطلبة خلال فترة الجائحة. 
كما أشاد النعيمي بالدعم الكبير الذي قدمه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما يزال، للمسيرة التعليمية في العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، واستمرار متابعته ودعمه للتعليم، باعتبار التعليم ركنًا أساسا من أركان التنمية في المملكة. 
وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة ستواصل تنفيذ مشروعاتها وبرامجها ضمن برنامج الحكومة تحت رئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من أجل المحافظة على المكانة الرفيعة التي وصل إليها التعليم في المملكة، ومن أجل تشجيع الاستثمار في التعليم، وإعداد الطلبة في المؤسسات التعليمية بالمملكة إعدادًا متوائمًا مع مهارات القرن الحادي والعشرين. 


تنموية كبرى 
من جانبه، أكد وزير الإسكان باسم الحمر أن سموه يولي المشروعات التنموية في المملكة ومن بينها المشروعات الإسكانية أولوية كبيرة؛ باعتبار أن هذا القطاع يعد مساهمًا رئيسا في الخطة التنموية الشاملة التي يقودها جلالة الملك.
وأضاف الحمر: بفضل التوجيهات السديدة لسمو ولي العهد رئيس الوزراء استطعنا الإعلان عن المشروعات التنموية ضمن خطة التعافي، إذ سيتم التوسع في المشروعات الإسكانية خلال السنوات المقبلة لتشمل أكثر من 16 ألف وحدة سكنية، بالشراكة مع القطاع الخاص، ضمن مرحلة جديدة من الإنجازات الإسكانية تضاف إلى مشروعات المدن الجديدة التي أنجزتها الوزارة.
وقال وزير الإسكان إن متابعة واهتمام سموه بالملف الإسكاني ساهم في إحداث قفزة إسكانية غير مسبوقة تُرجمت بشكل واضح في مشروعات مدن البحرين الجديدة وتنويع الخيارات الإسكانية من خلال مبادرات الشراكة مع القطاع الخاص، الأمر الذي دعم جهود الوزارة في خطتها لتنفيذ الأمر الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك، والهادفة إلى استدامة وتسريع وتيرة الخدمات الإسكانية المختلفة.
وأشار الحمر إلى أن جهود سمو ولي العهد رئيس الوزراء في تنمية قطاع الإسكان واضحة للعيان، وتتجلى في دعمه المباشر لمدن البحرين الجديدة ومتابعة سير المشروعات بها، حتى تمكنت الوزارة وبفضل ذلك الدعم من تشغيل 5 مدن منها في وقت قياسي، ما يعكس مدى الاهتمام الحكومي بهذا الملف، فضلًا عن دعم سموه لمبادرات الشراكة مع القطاع الخاص وفي مقدمتها برنامج “مزايا” الذي وفر السكن الملائم لأكثر من 9000 مواطن.
وأوضح الحمر أن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يتسم بالرؤية الثاقبة، كما أرسى ثقافة جديدة في إدارة الحكومة وهي ثقافة فريق البحرين، إذ اتسم سموه بحسن الإدارة في أصعب الظروف، لا سيما بمواجهة تحديات جائحة كورونا، إذ لم تتراجع مملكة البحرين عن تسجيل المنجزات الحكومية والمكتسبات الوطنية، فبحكمة سموه وتوجيهاته المستنيرة استطاعت الحكومة من المضي قدمًا في مواصلة مسيرة الإنجازات التي تشهدها المملكة في جميع القطاعات ومنها القطاع الإسكاني.


قدوة للبحرينيين
وأشاد وزير شؤون الكهرباء والماء وائل المبارك بجهود سموه لتطوير الأداء وتحقيق التنمية والإنجازات على مختلف الأصعدة التنموية، ودعمه للبرامج الحكومية وتأكيده تطويرها، ومتابعته لسير عمل المشروعات، والبرامج الحكومية، وتشكيله فريق عمل وطنيا متكاملا ومتميزا، ومتابعة سموه لمختلف المبادرات التنموية بغرض التطوير المستمر للكفاءة الإنتاجية، وتقديم الخدمات المتكاملة للمواطنين والمقيمين، وسعيه لضمان التنفيذ الأمثل لاستراتيجيات الحكومة نحو التنمية الشاملة، واهتمامه ببناء القدرات الوطنية للشباب وإدماجهم للعمل بمهنية عالية والتطوير المستدام للبنية التحتية للمملكة، فهو قدوة يقتدي بها جميع أبناء المملكة، وهو رمز للريادة ذات المستوى العال، فقد حقق سموه العديد من الإنجازات التي يفخر بها الشعب البحريني الوفي.
وأكد الوزير أن هيئة الكهرباء والماء ماضيه قدمًا نحو تحقيق أهداف الحكومة، وتنفيذها لجميع المشروعات والبرامج التي من شأنها أن تسهم في بناء ورقي مملكتنا الحبيبة وفقا لرؤية سموه الطموحة في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك، متمنيا الوزير لسمو ولي العهد رئيس الوزراء دوام التوفيق والنجاح، راجيًا من العلي القدير أن يحفظه ويطيل من عمره وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية.
وظائف نوعية
وعلى ذات الصعيد، أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل جميل حميدان أن مملكة البحرين حققت خلال هذا العام العديد من الإنجازات الاقتصادية والتنموية، وتجاوزت العديد من التحديات والصعوبات، وحولتها إلى فرص للنجاح والتميز؛ بفضل الرؤية الثاقبة لسمو ولي العهد رئيس الوزراء والعزم القوي على تنفيذ رؤى وتطلعات صاحب الجلالة الملك، بما فيه مصلحة البحرين في حاضرها ومستقبلها من تنمية ورخاء وأمن واستقرار.
وأشار حميدان إلى أن الحكومة بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أطلقت خلال هذا العام العديد من المبادرات والمشروعات التنموية التي شكلت خارطة طريق للوصول الى آفاق أخرى من التميز الحكومي في تقديم أجود وأفضل الخدمات للمواطنين بكل فعالية وكفاءة، وابتكار الوسائل التي تعزز منظومة العمل والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق الأهداف التنموية في البحرين على مختلف الأصعدة، لافتًا إلى إطلاق خطة التعافي الاقتصادي الهادفة إلى تنمية الاقتصاد وخلق الفرص النوعية للمواطنين، مؤكدًا أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ستواصل العمل بروح الإخلاص والمسؤولية لتنفيذ أولوية خلق فرص عمل واعدة وجعل المواطن الخيار الأول في سوق العمل، بهدف توظيف 20 ألف بحريني وتدريب 10 آلاف بحريني سنويًا حتى العام 2024.
وأشاد حميدان بما حققته مملكة البحرين من نجاح باهر في مجال مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، والذي نالت على إثره العديد من الإشادات الدولية، لتصبح أنموذجًا يحتذى في مجال مكافحة هذه الجائحة؛ بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للارتقاء بالصحة العامة في المملكة وفق المعايير الصحية العالمية، وقيادة سموه الحكيمة لفريق البحرين لتخطي هذه الأزمة، إذ كانت الاستجابة السريعة للتعامل مع الجائحة وفق أفضل الممارسات انعكاسًا للمستوى الرفيع والأداء المتميز للحكومة في مجال الخدمات الصحية.
كما نوه حميدان بما يوليه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من دعم ومتابعة حثيثة لمشروعات ومبادرات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خصوصا، والتي تهدف إلى توفير العيش الكريم للمواطنين، من خلال الحفاظ على استمرارية برامج الرعاية الاجتماعية، وتقديم المساعدات وأوجه الدعم المختلفة للشرائح المجتمعية الأكثر استحقاقًا، وعدم المساس بأي حقوق أو مكاسب للمواطنين خصوصا ذوي الدخل المحدود.
كما ثمن حميدان صدور العديد من التشريعات والقوانين الداعمة لمجالات عمل الوزارة، فضلًا عن إطلاق البرامج والمبادرات التي تصب في صالح تعزيز أولوية توظيف المواطن البحريني وجعله الخيار الأفضل في سوق العمل من خلال الدعم والتسهيلات المقدمة له، عبر إطلاق النسخة الثانية من البرنامج الوطني للتوظيف، الذي يستهدف توظيف 25 ألف مواطن في منشآت القطاع الخاص خلال العام الجاري 2021، وكذلك تدريب 10 آلاف باحث عن عمل ممن تم تزويدهم بمختلف المهارات الوظيفية التي تحتاجها سوق العمل، بالإضافة إلى صدور المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (19) لسنة 2006 بشأن تنظيم سوق العمل، واعتماد الخطة الوطنية لسوق العمل (2021 - 2023)، وكذلك الخطط الوطنية التي سيتم إعدادها في السنوات المقبلة وفقًا لهذا المرسوم، والتي تعكس مواصلة الجهود بعزيمة لاستدامة النمو وتطوير سوق العمل وفق المبادئ الأساسية لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 المتمثلة في الاستدامة والتنافسية والعدالة، وخلق فرص العمل النوعية أمام المواطنين، إلى جانب مواصلة تطوير الإجراءات الرقابية والتنظيمية، وتعزيز إسهامات القطاع الخاص في سوق العمل، فضلًا عن الاستمرار في تعزيز المواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل.
وفي ختام تصريحه، أكد حميدان أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ستواصل بذل غاية جهدها لتحقيق تطلعات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عبر تسريع وتيرة التوظيف والاستفادة من الكوادر الوطنية المؤهلة لإدماجها في سوق العمل بالشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير خدمات الرعاية الاجتماعية لتتلاءم مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية؛ من أجل رفعة المواطنين وتوفير المستوى المعيشي الكريم لهم في هذا العهد الزاهر.            
كفاءة وفاعلية
وأشاد وزير الإعلام علي الرميحي بالرؤية الحكيمة والثاقبة لولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في قيادة فريق البحرين بكفاءة وفاعلية لتجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا، وتعزيز نجاحات المملكة كأنموذج عالمي رائد في المحافظة على الصحة والسلامة العامة واستدامة المسيرة التنموية الشاملة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأعرب الوزير عن فخره واعتزازه بكلمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمام منظمة الصحة العالمية؛ باعتبارها خريطة طريق أمام المجتمع الدولي للاستفادة من التجربة البحرينية الرائدة في تحويل التحديات إلى فرص، وإدارة الأزمة بروح الفريق الواحد، عبر إجراءات استباقية فعَّالة وتدابير وقائية واحترازية مبتكرة عززت ثقة المجتمع في المنظومة الصحية، ودعم التحول الرقمي، ومراعاة البعد الإنساني في الحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة بإطلاق حزمة مالية واقتصادية بقيمة تفوق 4.5 مليار دينار، لإسناد الأفراد والقطاعات الأكثر تضررًا.
وأشار إلى التزام الإعلام الوطني بمنصاته الإخبارية والرقمية بتأدية رسالته بمهنية وشفافية، من خلال توعية المواطنين والمقيمين بالحقائق والمعلومات الصحيحة في مواجهة الشائعات والأخبار الزائفة، والمشاركة في إنتاج وبث الحصص التعليمية المتلفزة، وتحفيز المسؤولية المجتمعية وروح التضامن في مواجهة الجائحة، وبيان قصة نجاح البحرين في تطعيم 93 % من السكان المؤهلين، وتحقيق أعلى معدلات التعافي في العالم، وغيرها من الإجراءات التي أشادت بها منظمة الصحة العالمية باختيارها المنامة مدينة صحية ومقرًا لمكتبها الرسمي.
وأكد الرميحي وزير الإعلام أن مملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ماضية بعزيمة وثبات في مسيرتها التنموية الرائدة والمستدامة، في إطار خطة شاملة للتعافي الاقتصادي تتضمن مشروعات تنموية واستراتيجية طموحة بقيمة تتجاوز 30 مليار دولار ومبادرات تشريعية وحوافز تجارية لتعزيز قدرات المملكة على جذب الاستثمارات وتشجيع القطاع الخاص، بما يسهم في تنويع مصادر الدخل وتنمية القطاعات النفطية وغير النفطية، وتوفير مزيد من فرص العمل والتدريب أمام المواطنين؛ باعتبارهم الخيار الأول في سوق العمل، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التوازن المالي بحلول العام 2024.