لسوء الحظ أصبت قبل كأس الخليج 1990
بالفيديو: بهرام: هذه قصة الغداء مع عيسى بن راشد.. وتفاصيل أخرى
نظير الدرازي قائد فذ بشخصية قوية داخل وخارج الملعب
الكرة البحرينية تسير للتطور بقيادة علي بن خليفة
أكد اللاعب الدولي السابق في صفوف نادي المنامة محمد بهرام علي أن بداية مشواره في كرة القدم كانت في “الفريج” مع صفوف فريق السماء رفقة اللاعبين فيصل محمد وأحمد غلوم وباقر جمال.
وقال في حواره المرئي مع برنامج حكاية المنامة الذي ينشر بالتعاون مع “البلاد” إن بداية دخوله لنادي التاج (المنامة حاليًا) كانت عبر اللاعب الدولي علي يونس، إذ ضمه لفريق الأشبال (ب) ولعب فيه 4 سنوات قبل أن ينتقل لفئة الشباب ويلعب فيها موسمًا واحدًا، ثم انتقل إلى الفريق الأول مباشرة بطلب من المدرب أحمد البنا.
وأضاف أن بدايته مع التاج كانت في دوري الدرجة الثانية، وتمكن من خلالها الحصول على لقب هداف الدوري، ثم الصعود لدوري الدرجة الأولى والحصول على لقب الهداف أيضًا، ومن ثم الصعود للممتاز، إذ اندمج ناديي التاج والشعار باسم نادي أوال، مبينًا أن الفريق هبط للدرجة الأولى ومن بعدها انتقل للعيش في أبوظبي بالإمارات لمدة 5 سنوات وابتعد من خلالها عن الكرة.
وبين أنه عاد بعد 5 سنوات وكان حينها المدرب الوطني فيصل محمد يقود النادي، وطلبت منه العودة للعب، وبالفعل انخرطت في التدريبات لكن مستواي لم يكن كالسابق واقتنعت حينها بجلوسي على دكة البدلاء، وكنت حينها لاعبًا إلى جانب لاعبين مميزين أمثال موسى حبيب وعزيز فروتن وحسين ومحيد عبدالرضا والمرحوم خالد يوسف وعابد الأنصاري.
وأضاف:”كان المدرب يدخلني فترات قليلة تصل إلى 15 دقيقة، وأنا شخصيًا لم أكن راضيًا عن مستواي، وتحدثت مع المدرب عن رغبتي في عودة مستواي المعهود، وبالفعل اجتهدت وعدت للياقتي المعهودة، علاوة على التمارين الانفرادية التي أعطاني إياها وساهمت في ذلك، قبل أن أعود وأحصل على لقب هداف الدوري مرة أخرى بالإضافة إلى جائزة أفضل لاعبي مثالي من بين نجوم الكرة البحرينية، وكانت هذه الجائزة بمبادرة من رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة”.
وبين أن هذه الفترة شهدت استدعائي من قبل مدرب المنتخب ماسلو الذي طلبني للمشاركة مع المنتخب في عام 1990 ببطولة كأس الخليج، ويومها كان عمري 33 عامًا، إلا أن سوء الحظ كان عثرة أمامي بعد إصابتي في مباراة المحرق وهي الأخيرة قبل المعسكر الإعدادي للمنتخب لبطولة الخليج، إذ تأثرت كثيرًا بإصابتي التي كانت عبارة عن كسر في الساق، ويومها كان في المنتخب نحوم أمثال حسن زليخ، ونظير الدرازي قائد المنتخب الذي يعد لاعبًا بشخصية قوية داخل وخارج الملعب، إلى جانب فؤاد بوشقر وحمود سلطان ومحمد الزياني وحمد النبهان.
وحول بدايته مع نادي المنامة أوضح أنه صار قائدًا للفريق في بدايته كونه الأقدم بين اللاعبين، مؤكدًا أن علاقته كانت طيبة مع الجميع، ومشيرًا لحبه الكبير للنادي رغم العروض الكبيرة التي قدمت له سواء من خارج البحرين كنادي العين الإماراتي الذي قدم مميزات عديدة لي إضافة على عقد النادي والوظيفة في الإمارات، إلا أن الشعور بالغربة وعدم التشجيع من الأشخاص المحيطين ساهم في العدول عن الاحتراف حينها، أو نادي المحرق الذي وقع له أساسًا مع المرحوم الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قبل أن يتراجع عن التوقيع بعد تدخل شخصيات في النادي المنامي برئاسة جعفر الثقفي الذين زاروا نادي المحرق وحاولوا عدولهم عن التوقيع، وبالفعل تم ذلك بعد محاولات جاهدة، على الرغم أنني خضت تدريبين مع المحرق. وأضاف:”توقيعي لعقد نادي المحرق كان مع الشيخ خليفة بن سلمان في ملعب التاج، وكانت تربطني علاقة قوية مع المرحوم”. وتابع:”كما تلقيت عرضًا من نادي البحرين عن طريق المرحوم الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، الذي دعاني لوجبة غداء رفقة زوجته التي وعدتني بالخير إن وقعت مع النادي قائلة (وقع وتدلل)”.
وأضاف:”كما أن نادي الأهلي طلبني عبر عبدالوهاب العسومي الذي وعدني بالوظيفة بعد خوضي تدريبًا واحدًا تحت قيادة المدرب عدنان أيوب، بالإضافة إلى مساعدة مالية لمنزلي، إلا أن الحزازيات بين التاج والنسور حينها حالت دون التوقيع”.
وحول الشخصيات التي تأثر بها، أوضح بهرام أنه تأثر بوالده الذي كان يشجعه ويحضر التدريبات والمباريات ويوصله لها وللعمل أيضًا، بالإضافة إلى المرحوم الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، والمدرب فيصل محمد.
وفيما يخص رأيه حول الكرة البحرينية، أكد بهرام أنها تسيق في نسق متطور متصاعد بدليل الإنجازات الأخيرة الرائدة التي تحققت في الولاية الانتخابية لرئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة.