+A
A-

عيون العالم تتجه لـ “حوار المنامة” اليوم وسط آمال بدحر الميلشيات

تنطلق مساء اليوم الجمعة أولى جلسات القمة الأمنية “حوار المنامة”2021، في نسختها الـسابعة عشر، والتي تستمر حتى 21 من نوفمبر الجاري، حيث يعد الحدث أكبر قمة أمنية متخصصة من نوعها بالشرق الأوسط والمنطقة والعالم والتي تجمع رؤساء ووزراء دفاع ووزراء خارجية ومستشاري الأمن القومي ورؤساء جيوش ومخابرات، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء وأصحاب الرأي والمهتمين.


وتناقش القمة التي تعقد سنويا وتستمر على مدار 3 أيام، مستجدات العديد من قضايا التي تتعلق بالسياسة الأمنية والخارجية والتحديات الأمنية الأكثر إلحاحًا في الشرق الأوسط والمنطقة والتهديدات غير المتناظرة والحروب غير التقليدية ومفاهيم الأمن السيبراني الشامل باعتبارها من بين أهم مصادر التهديد الجديدة التي تواجهها دول المنطقة والعالم، وطبيعة الإجراءات والآليات الاحترازية الواجب اتخاذها والعمل بها للحد من آثارها وتداعياتها.


وتأتي مناقشات القمة المناقشات العابرة للحدود هذا العام بالتزامن مع العديد من التطورات الجديدة التي يشهدها الإقليم وتشكل مخاطر وتحديات جديدة لأمن واستقرار دول العالم أجمع ومنطقة الخليج والشرق الاوسط تحديدا، وتستدعي من كبار الاستراتيجيين والمسؤولين في الشرق الأوسط والعالم دراستها والبحث فيها ووضع أنسب سبل التعاون لمواجهتها لتحقيق الاستقرار في المنطقة.


وتؤكد إقامة أعمال قمة حوار المنامة، الذي ينظمه المعهد الدولي لدراسات الاستراتيجية “ أي أي أس أس”، والذي يعد من أهم معاهد الفكر الاستراتيجي في العالم ويتخذ من العاصمة البريطانية مقراً له، بالشراكة مع ووزارة الخارجية، قدرة البحرين على استضافة حدث سياسي وأمني فريد عالميا، حيث تهتم دول العالم أجمع بالحوار والمداولات في إطاره، وبخاصة مع اجتماع رموز ونخب وقادة من العسكريين والدبلوماسيين والأكاديميين من شتى أنحاء العالم ممن يفدون إلى المملكة لمتابعة آخر مستجدات مجالات الدفاع والأمن والسياسة الخارجية.


ولا شك أن وقوف البحرين مع نظيراتها دول العالم المختلفة ومشاركاتها إياهم في مواجهة التحديات والمخاطر الكبرى التي تعترض سبيل نموه واستقراره، يمثل مقوما رئيسيا من مقومات السياسة الخارجية للمملكة، وأداة رئيسية من أدوات قوتها الناعمة، التي تستطيع من خلالها ليس فقط حل المشكلات وتسوية الصراعات، وإنما أيضا حشد الدعم والتأييد لمواقفها ومصالحها.


وسيحضر القمة التي ستقام في فندق فور سيزن المنامة وفودا دبلوماسية من القارة الاسيوية، ابرزهم وزراء من اليابان والصين وسنغافورة وإندونيسيا.


وفي الجلسة الأولى مساء اليوم سيلقي الكلمة الافتتاحية الرئيسية للقمة وزير الدفاع الاندونيسي، فيما تتطرق أولى الجلسات العامة يوم السبت في جلستها العامة الاولى عن “سياسة الدفاع الأميركية في الشرق الاوسط”، وفي جلستها الثانية “الدبلوماسية والردع”، ثم الجلسة الثالثة عن “الخليج وآسيا “ والجلسة الرابعة عن “تعددية الأطراف والأمن الإقليمي في اطار متحول”.


وستضم جلسات الاحد وهو اليوم الأخير للقمة جلستين الأولى تحت عنوان “انهاء الصراعات في المنطقة” والثانية “ديناميكيات الأمن في البحر الاحمر”، وستكون الجلسة العامة الختامية عن “المليشيات والصواريخ وانتشار الأسلحة النووية”، كما ستشهد خلال أيامها الثلاثة العديد من الاجتماعات الثنائية بين الوزراء والمسئولين.


وكان الرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط السير توم بيكيت، قد أوضح في تصريحات أن أعداد المدعوين لحضور حوار المنامة 2021، قد وصلت إلى 300 مشارك، مؤكدا اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة للتصدي لجائحة كورونا وإلزامية التطعيم، وفحص الوفود والمشاركين كافة عند الوصول للمشاركة بحوار المنامة.


ويشارك في القمة بالإضافة إلى متحدثين من البحرين البلد المضيف للقمة وفود من الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا وبريطانيا وجمهورية فرنسا وألمانيا واليونان والهند وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والعراق واسرائيل واليابان والمملكة الاردنية الهاشمية وكينيا وليبيا وماليزيا والباكستان وسنغافورة وتركيا وسلطنة عمان واليمن والعديد من دول العالم بالإضافة إلى منطمات عالمية وشخصيات سياسية وخبراء عالميين.

وفيما يلي قائمة بأسماء المتحدثين في القمة:

- فريق (متقاعد) برابوو سوبيانتو وزير الدفاع، إندونيسيا
- جنرال متقاعد لويد ج أوستن الثا وزير الدفاع، الولايات المتحدة الأميركية
- صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله بن فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية، المملكة العربية السعودية
- داتوك سيري هشام الدين تن حسين كبير وزير الدفاع، ماليزيا
- ستيفن لافغروف مستشار الأمن القومي، المملكة المتحدة
- عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية، مملكة البحرين
- فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية العراقي
- أيمن الصــــفدي نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، المملكة الأردنية الهاشمية
- نايف الحجرف أمين عام، مجلس التعاون لدول الخليج العربية
- سامح شكري وزير الخارجية، مصر
- نجلاء محمد المنقوش وزير الخارجية، ليبيا
- الدكتور بيتر ماورير رئيس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر
- الدكتور أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية، اليمن
- نيكوس ديندياس وزير الخارجية، اليونان
- معید یوسف مستشار الأمن القومي، باكستان
- يوجين وامالوا وزير الدفاع، كينيا
- الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير للدولة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الإمارات العربية المتحدة
- بريت ماكغورك مدير مجلس الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الولايات المتحدة الأمريكية
 - نيلس شميد المتحدث بالسياسة الخارجية للحزب الاشتراكي الألماني، جمهورية ألمانيا الاتحادية