حشد من الأزمات والمشاكل في إحدى الدوائر بالجنوبية، وكسل ونوم العضو البلدي في هذه الدائرة في عنفوانه، والغريب أنه مازال يعيش في عبء الأوهام والآمال، ويتصور أنه صاحب اختصاص في البناء والتعمير، وحريص كل الحرص على مصالح أهالي الدائرة، لكن كثيرين أخطأوا عندما صوتوا له لاعتقادهم أنه صاحب فلسفة العمل البلدي والأصالة والطارق على باب المعرفة وأشد وأقوى من غيره.
من يحقق الإنجاز لأبناء دائرته وفي عمله الوطني لابد أن يشار إليه ونستقبله ونرحب به، لهذا فإننا نشيد بعضو بلدي الدائرة الثانية بالجنوبية مال الله شاهين، والذي كل يوم يحقق ويسجل نجاحات لأهالي دائرته وآخرها تبريد الممشى المطاطي عن طريق رذاذ الماء لتوفير بيئة صحية وسليمة لمرتاديه، وبذلك يكون أول ممشى في البحرين يتم تبريده، إضافة إلى إنجاز أول ممشى رياضي فوق بناية تجارية في البحرين بسوق “الوليد” بالدائرة الثانية، وغيرها من المشروعات التي تعكس خبرته وتناغم وتكامل طريقة عمله ومتابعة الأداء وضمان سيره في الطريق الصحيح، وأقولها صراحة “جان زين عندنا عضو بلدي مثله” يضع الخطوط العامة والمرتكزات الأساسية لاحتياجات أهالي الدائرة، وتحقيق كل ما يتطلعون إليه خصوصا المشروعات المهمة والمقترحات ذات الوزن التي تهدف إلى خدمة وتطوير الدائرة.
من المؤكد أن المواطن يشعر بالغبن والغيرة عندما يشاهد الخدمات في دائرته دون المستوى وليست هناك اقتراحات وبرامج كفيلة للارتقاء بها، في حين يشاهد “جيرانه” أي الدائرة القريبة منه تسير وفق رؤية واستراتيجية وأولويات تلبي الاحتياجات، وعلى مدار العام تتحقق إنجازات بروح من المسؤولية والحماس، وهذه غيرة مشروعة، لأن الجميع يريد لدائرته أن تكون الأفضل والأحسن في الخدمات.
من الأخطاء الجسيمة التي وقع فيها المواطن اندفاعه المفاجئ لترشيح من لا يعرف أي شيء عن أصول العمل البلدي واحتياجات الدائرة، وكأنه ينظر من فتحة سفلية بحجم الدبوس، وها نحن ندفع الثمن!.