+A
A-

وحدة “محمد المؤيد” لتأهيل “المدمنين” تشهد بالمسؤولية الاجتماعية

تظل الشراكة المجتمعية الفاعلة والمتواصلة المقدمة من جانب عائلة المؤيد، ومسيرتها المثمرة والسخية في دعم ومساندة وتطوير الخدمات العلاجية والتأهيلية المتكاملة، معينا لا ينضب أبدا، فدائمًا ما تكون متجددة ويحرص القائمون عليها على تطويرها وإضافة المزيد.
وتعتبر وحدة محمد يوسف المؤيد لمعالجة وتأهيل مدمني الكحول والمخدرات التي تأسست العام 1987، إحدى الوحدات المهمة بمستشفى الطب النفسي، فهي الأولى من نوعها في مملكة البحرين التي كانت تؤدي دورًا مهمًا وفعالًا في مساعدة المدمنين على الإقلاع عن التعاطي والتخلص من هذه الآفة في سبيل إعادة تأهيلهم للرجوع إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، وتجاوز المراحل الصعبة من العلاج من خلال تقديم رسالة نبيلة تسعى بشكل فعلي إلى تمكين المدمنين من العيش مجددًا بأمان واستقرار وسط أسرهم ومجتمعهم.
وفي هذا الصدد، قالت رئيسة لجنة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية سلوى المؤيد “الأهداف النبيلة والمهمة التي تم من أجلها تأسيس وحدة المؤيد لعلاج وتأهيل مدمني الكحول والمخدرات والتي تأتي تخليدا لذكرى المرحوم محمد بن يوسف المؤيد، تقف شاهدة على الدور الذي ساهمت فيه، وما تزال، الوحدة في خدمة أفراد المجتمع وتغيير مسار العديد من المتعافين من الإدمان وتحسين حياتهم”.
وأضافت المؤيد قائلة “لم تصل خدمات الوحدة حتى الآن إلى مستوى طموح العائلة في علاج واحتضان عدد أكبر من االراغبين في التخلص من الإدمان ومساعدتهم على التعافي التام ومن ثم تأهيلهم لمواجهة الحياة والمجتمع الخارجي”.
وأشارت إلى أن عائلة المؤيد من منطلق المسؤولية الاجتماعية تتابع بشكل دؤوب كل الأعمال الخيرية التي تم إنشائها تحت مظلة العائلة، لذلك حرصت أخيرا على دعم الوحدة بمبلغ 50 ألف دينار لتطويرها وتوسعها وبعد إتمام وإنجاز مهام التوسعة الجديدة نأمل أن تقدم العديد من الخدمات والبرامج العلاجية التي تتبع أحدث وأكفأ الأساليب والإجراءات المتبعة بمعالجة الإدمان والتخلص من السموم وتقوية الذات ومساعدة المريض من خلال التمارين العلاجية المتكاملة للتعافي وذلك بإشراف الفرق الطبية والتمريضية المؤهلة للتعامل والتعاطي مع مثل هذه الحالات”.