+A
A-

المبعوثة الأممية: فترة ما بعد الانتخابات العراقية هي الأهم

أعلنت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق جنين بلاسخارات، أمس الثلاثاء، أن نحو 900 مراقب دولي سيراقبون الانتخابات العراقية التي ستجري في العاشر من الشهر الجاري.
وقالت أثناء مؤتمر صحافي عقدته في بغداد أمس إن “هذه الانتخابات ستعالج التحديات التي تواجه العراقيين بما فيها التحدي الاقتصادي، كما أن الأمم المتحدة ليست غافلة عن المخاوف والتحديات، وستكون شريكة للعراقيين”. 
وأضافت: “نعمل على منع التزوير وتكرار تجربة 2018، ونحاول التعاون من أجل منعه”. 
وأشارت إلى وجود نحو 900 مراقب دولي من أجل المراقبة وهو أمر غير مسبوق”، على حد قولها. 
وتابعت بلاسخارات أن “العراق لديه آلاف المراقبين المحليين، ولا يمكن أن يكون جميعهم في مكان واحد ويسكنون في جميع المناطق”. وبينت أن “الأمم المتحدة ستكون في خمس محافظات وهي بغداد، وأربيل، وكركوك، ونينوى، والبصرة”. كما رأت أن الانتخابات المقررة في العاشر من أكتوبر الجاري ستكون مختلفة عن انتخابات 2018.
يشار إلى أن الانتخابات ستجري بحسب قانون انتخابي جديد، يعتمد دوائر انتخابية مغلقة، بحيث أصبح الترشيح لا يتطلب الانضواء في قوائم ويمكن أن يقتصر على عدد محدود من المرشحين، بحسب عدد السكان في كل دائرة.
وكانت مفوضية الانتخابات المستقلة دعت في وقت سابق، نحو 25 مليون ناخب للمشاركة في الانتخابات المبكرة، التي يتنافس فيها أكثر من 3200 مرشح للفوز بـ 329 مقعدا هو مجموع مقاعد مجلس النواب التي خصص 25 % منها للنساء.