قدمت طالبات بمدرسة الاستقلال الثانوية للبنات سلسلة من الورش الافتراضية حول أهداف التنمية المستدامة، تحقيقاً لأهداف منظمة اليونسكو، استفادت منها جميع المدارس الإعدادية والثانوية، وذلك تأكيداً على ما يتمتع به طلبة مملكة البحرين من قدرات ومهارات وطاقات طورتهم من مجرد متلقين للتعليم والتدريب إلى منفذين له بأسلوب واثق وقيادي ومتسلسل.

وتناولت الورش محاور متعددة منها: مدن ومجتمعات محلية مستدامة، الصحة الجيدة والرفاه ، التعليم الجيد، العمل المناخي، المياه النظيفة والنظافة الصحية، طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، وتميز تقديم الطالبات لها بالتشويق والتفاعلية باستخدام أدوات رقمية متنوعة عبر المنصة الافتراضية ( مايكروسوفت تييمز).

وجاء ذلك بهدف نشر ثقافة أهداف التنمية المستدامة في صفوف الطلبة، والربط بين أهداف اليونسكو ومنهج العلوم، وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين، وخلق روح التنافس بين الطلبة لنشر ممارساتهن المتميزة ضمن التمكين الرقمي، وإبراز دورهم في حل مشكلات التغيير المناخي.      

وقالت الطالبة المشاركة حوراء عادل: أسعدني تقديم ورشة (مدن ومجتمعات محلية مستدامة) وسعيت من خلالها إلى التعريف بكيفية إنشاء مدينة مستدامة  فيها كل سبل الحياة بدون تلوث أو مخاطر، وعلاقة ذلك بالتحصيل الدراسىي والتعليم 2030 . وهذه التجربة حفزتني على البحث عن باقي أهداف التنمية المستدامة، لتقديم ورش أخرى في وقت لاحق، حيث كانت تجربة ناجحة أوضحت الجانب القيادي والابداعي للطالبات.

وأشارت الطالبة إيمان وائل: من الأهداف التي تطرقت لها في ورشتي هو التعرف على مفهوم العمل المناخي وتأثيره على صحة الطلبة والتحصيل الدراسي، وقد استفدت كثيرًا من إعدادي لهذه الورشة، حيث تعرفت على  أهداف التنمية المستدامة وأهمية العمل المناخي في الحفاظ على كوكب الارض وأهميته البالغة في حياتنا، كما شعرت بالفخر لما تقوم به مملكة البحرين من جهود رائعة للحفاظ على كوكبنا وتوفير حياة أمنة للأفراد عن طريق الحملات التوعوية وورش العمل وإعادة تدوير النفايات وإنشاء العديد من المؤسسات واللجان ذات الصلة.

وشكرت الطالبة داني السندي مدرستها التي أتاحت لها ولزميلاتها فرصة المشاركة في هذه الورش التي يتطلب إعدادها الكثير من البحث والاطلاع على الكثير من المعلومات والاستفادة من الأدوات الرقمية والمنصات الافتراضية التي وفرتها لنا وزارة التربية والتعليم.