يحصل طلبة الحضور الفعلي بالمدارس الحكومية على كافة الخدمات التربوية والتعليمية المعززة لقدراتهم ومهاراتهم في جميع المواد الدراسية، بما فيها العلوم، إذ يتم تطبيق التجريب العلمي والاستكشاف في المختبرات المدرسية المجهزة بأحدث الإمكانات، وذلك بعد أن تم توفير البيئة الآمنة والمحفزة لذلك، لضمان حصول الطلبة على الشق التطبيقي المهم في هذه المادة الأساسية.

وفي هذا السياق، قالت المعلمة زهراء عبد الغني من مدرسة الديه الابتدائية الإعدادية للبنات إنها تركز في عملها على تعزيز التحصيل العلمي والاستيعاب لدى طالباتها بمختلف مستوياتهن الأكاديمية، من خلال تدريبهن على إجراء التجارب العلمية الفعلية في المدرسة، والمعززة للمنهج الدراسي، والتي تنمي لديهن روح المبادرة واتخاذ القرار الصحيح، فضلاً عن إثارتها لفضولهن ورغبتهن في طرح الأسئلة والبحث والاستكشاف، الأمر الذي يطور لديهن مهارات حل المشكلات وتحمل المسؤولية، فهذا النوع من التعليم التطبيقي يسهم في الحصول على مخرجات تعليمية قوية مستندة استناد مباشراً لمهارات القرن 21.

وأضافت المعلمة أن الطلبة الذين اختاروا التعلّم عن بعد بصورة كاملة يحظون بوسائل أخرى معززة للجانب العملي في المواد الدراسية، بالاعتماد على المنصات الافتراضية المباشرة، وغيرها من الوسائل الرقمية المعتمدة.