+A
A-

جمعية الأطباء تهنئ الفائزين بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي

هنأت جمعية الأطباء البحرينية الفائزين بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، والتي جرى تخصيصها للعام الثاني على التوالي لكوادر الصفوف الأمامية في مواجهة جائحة كورونا، مؤكدة الجمعية أن هذه الجائزة باتت رسالة تحفيز وتشجيع لكوادر الصوف الأمامية لمواصلة مسيرة العطاء والتضحية، واعترافا بجهودهم ودورهم في التصدي للجائحة، وما قدموه من تضحيات مشهودة في تعزيز الوعي المجتمعي للوقاية من الفيروس وعطاءاتهم في مختلف مواقع الفحص واللقاح والعلاج.

وأعربت رئيسة الجمعية الدكتورة غادة القاسم عن خالص الشكر والتقدير  لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على اهتمام سموه بتكريم العاملين في الصفوف الأمامية الذين كان لهم إسهامات بارزة في التخفيف من تداعيات وآثار جائحة كورونا، ولجميع منتسبي جمعية الكلمة الطيبة من جهد ملموس وواضح والعمل الدؤوب الذي يسير وفق أسس مدروسة وواضحة لتحقيق الأهداف الإنسانية العظيمة لرفعة الوطن الغالي.

وأكدت أن جميع المكرمين خاصة في القطاع الطبي والصحي استحقوا هذا التكريم نظير ما قاموا ويقومون به من جهد وعمل مقدر بعد أن نذروا أنفسهم بشجاعة وبسالة لحماية كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، وعرفاناً وتقديراً ولإبراز دورهم الإنساني وإسهاماتهم النيرة في هذا المجال.

وخصَّت الدكتورة القاسم بالتهنئة أعضاء الفريق الوطني لمكافحة جائحة كورونا والذين نجحوا بتعاون وتكاتف الجميع في التعامل مع جميع المخاطر بسرعة وفاعلية، وقالت إن تحقيق الأهداف بخفض نسب الاصابات بفيروس كوفيد وبدء عود الحياة إلى طبيعتها دليلا على نجاح مملكة البحرين حكومة وشعبا دون استثناء في مواجهة آثار الجائحة.

وأكدت أن الجائزة نجحت في توجيه التقدير والامتنان للعاملين في الصفوف الأولى ممن جندوا كل طاقاتهم وإمكاناتهم ليخففوا قدر المستطاع من تداعيات كورونا، ويرسموا قصصا رائعة في الابتكار والإبداع لتسير الحياة بيسر للجميع، فحققت مملكة البحرين بفضل جهودهم إنجازا مهما خلال العامين الماضيين، وبمساندة المجتمع البحريني الواعي لقدر المسئولية الملقاة على عاتقه.