تبوأت الجامعة الأهلية موقعا متقدما بين جامعات العالم بحسب التصنيف السنوي الذي تنشره مؤسسة التايمز العالمية، لتكون الجامعة الأهلية الأولى محليا والثالثة عشر عالميا في مؤشر جودة التعليم استنادا إلى أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك في حديث أدلى به الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية عبدالله الحواج، لصحيفة البلاد بمناسبة العودة للدراسة، أكد فيه أن الجامعة أتمت استعداداتها لاحتضان أبنائها وبناتها الطلبة.

وقال :”بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد وعودة الطلبة للجامعات، اتقدم بالتهنئة لكل الطلبة الذين قبلوا في أي من الجامعات وأخص بالذكر طلبة الجامعة الأهلية، وأود التأكيد للجميع، بأن الجامعة الأهلية منذ التأسيس حتى الان تؤمن إيمانا تاما بضرورة جودة التعليم، وهذا ما يميزها، كما تهتم الجامعة بأن تكون كل برامجها ملبية لاحتياجات سوق العمل وعملية التنمية بشكل عام".

وأضاف: ”أود التأكيد بأننا في العام ٢٠٢١ وحسب تصنيف مجلة التايمز للتعليم العالي، فيما يسمى بالاستدامة وتأثير الجامعات في مجتمعها، حققت الجامعة الاهلية موقعا مهما ومتميزا جدا، نحن رقم ١٣ على المستوى العالمي بين اكثر من ١٥٠٠ جامعة، و رقم ١ محليا وعربيا في جودة التعليم، أما على مستوى المؤسسات الاخرى، تقع الجامعة الأهلية في أعلى ٣٪ من المؤسسات على المستوى العربي، وهذا ما نفخر ونعتز به”.

وكانت الجامعة قد حصلت مسبقا على كل الاعتمادات المحلية والعالمية.

وأكد الحواج: ”حصلنا على اعتماد مجلس التعليم العالي المؤسسي، واعتماد هيئة جودة التعليم والتدريب في البحرين لكل برامجنا الدراسية، وحصلت برامج كلية تقنية المعلومات مؤخرا، في مستوياتها الثلاثة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه على تقدير جدير بالثقة من هيئة جودة التعليم والتدريب، وهي أول جامعة في البحرين تحصد هذا التقدير”.

وتقدم الجامعة الأهلية منحا دراسية جزئية للمتفوقين وأصحاب الهمم، بالاضافة لكونها جامعة صديقة لليتيم، وداعمة لأفكار وإنجازات المبدعين، وتؤكد الجامعة الأهلية حرصها على تخريج منافسين أقوياء في سوق العمل، مواكبين للمستجدات المهنية والتقنية.

كما وجه الحواج رسالة لأولياء الأمور قائلا:”لا تسلكوا الطريق السهل والبسيط للحصول على الشهادة، بل ليكن طريقكم الحصول على التعليم الجيد والمتميز لأبنائكم وليس الورقة فقط، واذا أردتم أن تتأكدوا من التعليم الجيد والمتميز نحن نرحب بكم في جامعتكم الجامعة الاهلية الحاصلة على أعلى معايير التصنيف".

وشدد الحواج على أن الجامعة لا تعدّ الطلبة لوظائف مندثرة أو ستندثر من سوق العمل، لذلك لا ينتهي دورها عند تخرجهم وإنما تلاحقهم وتعاضدهم في سوق العمل، مستدلا بالتحول الى التعليم الافتراضي التفاعلي السريع في بدء جائحة كورونا، حيث انتقلت الجامعة الأهلية من التعليم المباشر إلى التعليم الافتراضي في ساعات قلائل، عن طريق البنى التحتية التكنولوجية الفائقة التي تتمتع بها الجامعة الأهلية، وكانت من أولى الجامعات عالميا التي حققت هذا النجاح في هذا المجال، داعيا أوليا الامور للاستثمار الأسمى في أبنائهم وهو التعليم العالي المتميز.