هناك الكثير من القواعد الحياتية التي يمكن للإنسان أن يجعل من إحداها عنواناً كبيراً في حياته وقيمة إيجابية لتحقيق أهدافها، كي يجعل من بعض الممارسات والتصرفات اليومية التي يقوم بها مفهوما ناجحا وله ثمن في الحياة، لكن التحدي الأكبر في معرفة هذه القواعد ليس في القراءة أو الاستماع أو شرح معناها، بل في كيفية تطبيق وترسيخ هذه القاعدة كقيمة دائمة في حياتنا.

في كتاب “قواعد الحياة” لريتشارد تمبلر، تحدث عن ما يقارب 100 قاعدة من الممكن أن تسهم في تسهيل الممارسات الحياتية اليومية وتبسيطها، ونستطيع من خلالها اختيار الأفضل والأنسب لأفكارنا وميولنا لنتمكن من تنفيذها، فإنها حتماً ستصنع ثورة إيجابية في حياة كل منا، وتجعلنا سعداء في التعامل والتفاعل مع الآخرين.

ومن القيم والقواعد الثمينة في حياتنا وأجملها في اعتقادي المتواضع، السعادة، التي تحمل في معناها غاية ما ينشده العديد منا من مشاعر الراحة والبهجة والسكينة، فمن أقوال الفلاسفة عن السعادة، ما قاله أرسطو “السعادة هي معنى وهدف وغاية الحياة”.

ولكي نصنع قيما وقواعد جميلة نتقنها ونطبقها على أنفسنا والآخرين لنستمتع بحياة رائعة ونصل بها إلى مراحل الرضا، يجب علينا أولاً أن نؤمن بقيمة هذه القواعد، وأن نؤمن بأنها جزء ضروري في حياتنا تدفعنا للأمام والأفضل، وتبعث الأمل والإيجابية والطموح والنجاح، ما يشعرنا بحياة أفضل في جميع الأوقات والرغبة بالتمسك بالحياة لأطول فترة ممكنة في مسرح السعادة الكبير.

فقرة عابرة:

في هذه المساحة أود أن أتقدم بالشكر إلى إدارة مجمع السيتي سنتر على تعاونهم مع مرتادي المجمع في معالجة مختلف الملاحظات والمشاكل، وأخص بالشكر الأخ دعيج الرميحي مدير سيتي سنتر البحرين ومسؤول الأمن، على الاهتمام الكبير الذي يولونه في خدمة جميع مرتادي المجمع.