ناشد لاعبو فئات الكرة الطائرة بنادي بني جمرة المسئولين الرياضيين بالتحرك إزاء القرار الرسمي الذي اتخذه مجلس إدارة النادي بتجميد فرق الفئات العمرية في الموسم المقبل 2021 – 2022 (فريق الشباب والناشئين والأشبال) والذي سيؤدي إلى الكثير من الإنعكاسات السلبية على النادي واللعبة بشكل عام.

وأكد اللاعبون خلال تواصلهم مع "البلاد سبورت" أن تجميد اللعبة سيؤدي إلى تشتت معظم اللاعبين إلى أندية أخرى نظرا لتوقفهم موسمين الأمر الذي يتيح لهم الانتقال لأندية أخرى وهو ما يعني تدمير فرق الفئات العمرية بالنادي وهجرة اللاعبين من أبناء المنطقة، حيث أن معظم لاعبي الفئات العمرية هم من أبناء القرية باستثناء الفريق الأول الذي يضم عناصر من خارج بني جمرة.

وأضاف اللاعبون أن فرق الفئات العمرية بنادي بني جمرة تضم مجموعة من لاعبي المنتخبات الوطنية وهو ما يبرهن عن مدى أهمية استمرار فرق النادي لضخ كوكبة من اللاعبين في صفوف المنتخبات الوطنية، كما أشاروا إلى أن تجميد النشاط سيحدث فراغا كبيرا لدى اللاعبين مما قد يؤدي بهم الإتجاه إلى سلوكيات وانحرافات غير مرغوب فيها، بينما ممارسة النشاط الرياضي له الكثير من الفوائد الصحية والنفسية والإجتماعية والتربوية والسلوكية وهو الهدف الأسمى من تأسيس الأندية لاحتضان الشباب وتوجيه طاقاتهم ومهاراتهم في الأوجه السليمة التي تجعلهم قادرين على إبراز ذاتهم وخدمة وطنهم.

وأكدوا بأن تعليق نشاط الفئات العمرية بحجة عدم توفر الميزانية أمر غير صائب خصوصا وأن معظم الأندية المحلية ومن بينها الأندية الأعضاء باتحاد الكرة الطائرة تعاني من نفس التحديات المالية ولكنها لم تتجه لذات القرار إيمانا منها بأهمية المحافظة على فرق الفئات العمرية باعتبارهم عدة المستقبل للنادي.

وناشد اللاعبون الهيئة العامة للرياضة بالتحرك العاجل لمنع تجميد فرق الفئات العمرية لما هذا القرار من تداعيات سلبية على مسيرة النادي، مثمنين في الوقت ذاته الجهود التي يبذلها الاتحاد البحريني للكرة الطائرة بالتنسيق مع إدارة النادي للوقوف دون تطبيق هذا القرار الذي مازالت إدارة النادي ماضية فيه.