أشاد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، بالمبادرات والإسهامات التي تقدمها المؤسسات المجتمعية، والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، في سبيل دعم ومساندة المشروعات الإنسانية، ونشر السلام والحوار، وترسيخ التعايش السلمي بين مختلف الدول والشعوب، مؤكدًا ضرورة تكامل الجهود الفردية والمؤسسية والرسمية من أجل مواصلة تقديم برامج إنسانية وتنموية هادفة، تُسهم في تعزيز قيم ومبادئ التسامح والإخاء.

جاء ذلك خلال استقبال معالي رئيس مجلس الشورى، اليوم (الإثنين)، البروفيسور يوسف عبدالغفار، رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية رئيس اللجنة المنظمة العليا لمؤتمر وجائزة الجهات المانحة الخامس لعام 2021، وعدد من المساهمين والداعمين لأعمال المؤتمر، والذي أقيم برعاية كريمة من معالي رئيس مجلس الشورى نهاية شهر يوليو الماضي، بعنوان: "المانحون.. من رعاية المشروعات الإنسانية إلى بناء السلام في مناطق النزاعات".

وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ استمرار إقامة المؤتمر للعام الخامس، يجسّد حرصًا والتزامًا من الجهات المنظمة على بحث ومناقشة سبل استدامة العمل الإنساني والخيري، وتجاوز التحديات التي تواجه الجهود والمساعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، منوّهًا إلى أنَّ استضافة مملكة البحرين للمؤتمر يعتبر انعكاسًا لما وصلت إليه المملكة من مكانة ريادية مشهودة في تبني وتنفيذ البرامج الإنسانية والإغاثية، بفضل النهج الإنساني الثابت لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.

وأشار معاليه إلى أنَّ التكافل العالمي، وتضافر العمل لدعم الدول التي تعاني من الحروب والنزاعات، يمثل مسؤولية دولية مشتركة، وركيزة مهمة للاستقرار الاجتماعي في دول العالم، مبينًا أن مؤتمر وجائزة الجهات المانحة يعتبر مبادرة نموذجية تحفّز على العطاء والبذل من أجل الإنسانية.

من جانبه، أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، عن عظيم الشكر والتقدير لمعالي رئيس مجلس الشورى لتفضله برعاية مؤتمر وجائزة الجهات المانحة، مشيدين بما يوليه معاليه من اهتمام كبير ودعم متواصل للأنشطة والفعاليات الخيرية والاجتماعية.