+A
A-

خسرنا منزلنا بقيمة 200 ألف دينار بسبب سلفة 20 ألف دينار

أناشد‭ ‬عبر‭ ‬“البلاد”‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قام‭ ‬أحد‭ ‬الأشخاص‭ ‬برهن‭ ‬منزلنا‭ ‬بحجة‭ ‬مساعدة‭ ‬زوجي‭ ‬المديون،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يتسلم‭ ‬لإنهاء‭ ‬الرهن‭ ‬مبلغا‭ ‬وقدره‭ ‬20‭ ‬ألف‭ ‬دينار،‭ ‬لكن‭ ‬دون‭ ‬معرفة‭ ‬منا‭ ‬باع‭ ‬المنزل‭ ‬للبنك‭ ‬بأضعاف‭ ‬المبلغ‭.‬

فزوجي‭ ‬عاطل‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬ومصاب‭ ‬بأمراض‭ ‬مزمنة،‭ ‬وقد‭ ‬تراكمت‭ ‬علينا‭ ‬الديون،‭ ‬ما‭ ‬دفعه‭ ‬للاستدانة‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬الأشخاص‭ ‬مقابل‭ ‬رهن‭ ‬منزلنا‭ ‬له‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬منحنا‭ ‬نحو‭ ‬20‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬وقمنا‭ ‬بإرجاع‭ ‬ديننا،‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬أوكلناه‭ ‬بتسليم‭ ‬سند‭ ‬عقار‭ ‬منزلنا‭ ‬قام‭ ‬الشخص‭ ‬ببيع‭ ‬منزلنا‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬البنوك‭ ‬بمقابل‭ ‬قرض‭ ‬أكبر‭ ‬يبلغ‭ ‬نحو‭ ‬200‭ ‬ألف‭ ‬دينار،‭ ‬دون‭ ‬علم‭ ‬زوجي،‭ ‬وبالتالي‭ ‬فقد‭ ‬توفي‭ ‬من‭ ‬قام‭ ‬برهن‭ ‬منزلنا‭ ‬للبنك‭ ‬في‭ ‬السجن،‭ ‬وتخلى‭ ‬عن‭ ‬تسديد‭ ‬القرض‭ ‬وبذلك‭ ‬رفع‭ ‬البنك‭ ‬قضية‭ ‬على‭ ‬العائلة‭ ‬لإخراجنا‭ ‬من‭ ‬المنزل‭.‬

وكنت‭ ‬قد‭ ‬قمت‭ ‬أنا‭ ‬وزوجي‭ ‬بالطعن‭ ‬في‭ ‬الحكم،‭ ‬ولكن‭ ‬لم‭ ‬تقبل‭ ‬المحكمة‭ ‬الطعن،‭ ‬وعليه‭ ‬يعتبر‭ ‬البنك‭ ‬المرهون‭ ‬فيه‭ ‬المنزل‭ ‬هو‭ ‬المالك‭ ‬للعقار‭.‬

ليس‭ ‬لدي‭ ‬مأوى‭ ‬سوى‭ ‬منزلنا،‭ ‬ولدي‭ ‬ابنة‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة،‭ ‬وليس‭ ‬لدينا‭ ‬أي‭ ‬معين،‭ ‬لذلك‭ ‬أناشد‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬استرجاع‭ ‬منزلي‭ ‬ومساعدة‭ ‬عائلتي‭ ‬من‭ ‬الضياع‭.‬