عقد بمبنى جمعية الحكمة للمتقاعدين بالرفاع صباح يوم الثلاثاء الموافق 10/8/2021 اجتماع لجمعيات المتقاعدين في دول مجلس التعاون الخليجي التي تربطهم الرابطة الخليجية للمتقاعدين ، وقد رئس الاجتماع الدكتور سعيد السماك رئيس المكتب التنفيذي لجمعية الحكمة للمتقاعدين بمشاركة عدد من اعضاء الإدارة الأستاذ عبدالرحيم نقي والأستاذ علي جبر والأستاذ سعد سلطان و الأستاذ خليل الحمد ، وانضم  من دولة الكويت الدكتور صلاح عبد الجادر والأستاذة عواطف القطان والأستاذ انور ابو رحمه  وكذلك من المملكة العربية السعودية الأستاذ محمد القرناس والعقيد المتقاعد الأستاذ اسماعيل فرج من دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعتبر الملتقى  تكملة للملتقيات السابقة التي هدفت  إلى تأسيس الرابطة الخليجية للمتقاعدين في إطار عدد من الأمور الهامة والرئيسية التي تتداخل فيها مصالح المتقاعدين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

وقد استضاف الملتقى الدكتور هاشم حسين  رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لليونيدو في مملكة البحرين بصفته ضيف الملتقى  بأهمية دعم وإنشاء تنمية المشاريع والاستثمارات الصغيرة والمتوسطة وجذب الاستثمارات الاجنبية كون مملكة البحرين  مركز مالي للمنطقة العربية ، وإنشاء بنك للمعلومات وخبرات كنوع ملف شخصي للمتقاعد لتبادل المعلومات لتغطية جميع دول الخليج ، إضافة الى تدريب مستشارين أعمال من المتقاعدين وأصحاب الخبرات ومساعدة المتقاعدين في إنشاء مشاريعهم الخاصة في عدة المجالات المختلفة حيث ان هدف المشروع مساعدة المتقاعدين لبلورة الفكرة في تأسيس المشروع.

ورحب الدكتور صلاح العبدالجادر رئيس المشروع الوطني الكويتي للمتقاعدين واشاد بإنها فرصة ذهبية بعد الجائحة فالمجتمعات تحتاج لخبرات فعلية وهذا دور أساسي لجمعيات المتقاعدين لوجودها كمشروع وطني للمتقاعدين فمهمة المشروع تفعيل المتقاعدين وخدمة المتقاعدين للاستمراية بالعطاء.

حيث أوضحت الأستاذه عواطف القطان بأن هذه مبادرة جميلة يتم انتظارها منذ زمن كما أكدت على ان المتقاعدين والمتقاعدات لهم نشاطات وخبرات كثيرة ويجب ان يتم استغلالها لينفع بها المجتمع وليتم إبراز مواهب وخبرات وأنشطة المتقاعدين من خلال هذا المشروع الوطني المنتظر، كما صرح الأستاذ انور ابو رحمه  ان المبادرات التي طرحت لتشمل كل المتقاعدين في دول الخليج مع البدء بها سوف تظهر مبادرات طيبة جداً.

كما أكد الأستاذ عبدالرحيم نقي بالبحث عن آلية التعاون ما بين المتقاعدين الخليجيين وإيجاد مظلة خليجية حيث ان للمتقاعدين طاقة ممتازة ولكن طاقة معطلة في بعض الجوانب نتيجة عدة عوامل ، وابدى رأيه بتسمية الرابطة الخليجية بالاتحاد الخليجي بسبب ان الرابطة تقلل من مستوى المتقاعدين بينما الاتحاد هي رؤية وحدوية وخليجية للتعاون ، حيث ان إيجاد عمل مؤسساتي للمتقاعدين عامل وقيمة مضافة مستمرة كمجتمع خليجي تنطلق من التعاون للاستفادة من خبرات بعضنا البعض وضخ المتقاعدين كمستشارين في مجال تخصصاتهم وأعمالهم.

اتفق جميع المشاركين على عقد لقاء آخر خلال شهر سبتمبر القادم وإعداد اللائحة التنفيذية التأسيسية بمشاركة  ممثل عن كل جمعية تقاعدية في دول مجلس التعاون الخليجي.