من المقرر أن تقدم الممثلة السعودية دينا شهابي، الطالبة السابقة في استوديو شلوب للرقص في دبي، دورا قياديا في المسلسل المصغر المقبل "Painkiller" من منصة Netflix، والذي يدور حول أصول وباء الأفيون المستمر في الولايات المتحدة والدور الذي لعبته فيه شركة الأدوية بوردو فارما.

ولدت شهابي التي تصف نفسها بأنها ”عربية /أوروبية ومتعددة الأعراق"، في الرياض لأب صحفي ومعلق سياسي سعودي نرويجي علي شهابي وزوجته نادية، وهي نصف فلسطينية ونصفها ألمانية. نشأت دينا نفسها في دبي وبيروت بعد أن غادر والداها المملكة العربية السعودية.

اهتمت الشهابي بالتمثيل بعد التحاقها بدروس الرقص في استوديو شلهوب للرقص في دبي، وعن هذه التجربة تقول: "كلما بدأت الرقص أكثر، شاركت في التمثيل، وغير ذلك حياتي". انتقلت الممثلة الناشئة إلى نيويورك في سن الثامنة عشرة، حيث أصبحت أول امرأة ولدت في الشرق الأوسط يتم قبولها في كل من مدرسة جوليارد وبرامج جامعة نيويورك للتمثيل للخريجين، برزت شهابي لأول مرة من خلال دورها في دور حنين، زوجة الخصم الرئيسي في اقتباس أمازون لجاك ريان العام 2018، ومن بطولة جون كراسينسكي، حيث تمتعت على ما يبدو بفرصة تقديم نظرة مختلفة قليلا عن المرأة العربية وفقا القاعدة الهوليوودية. قالت في ذلك الوقت: "عندما ترى النساء العربيات على الشاشة، عادة ما يكن ضحايا ولا يقودن القصة. الشخصية التي ألعبها ليست سوى ضحية“.

في المسلسل الجديد Painkiller من المقرر أن تقدم شهابي دور مندوبة مبيعات لشركة بوردو، وفارما الكبيرة التي عقدت في بعض الأوساط ليكون المحرك الرئيسي لموجة من إدمان المواد الأفيونية التي ضربت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. وقد واجهت الشركة العديد من الدعاوى القضائية على عدد من منتجاتها مع مزاعم بما في ذلك رشوة الأطباء لوصف الأدوية، وسوء وضع الأرقام، وعدم الكشف عن طبيعة الإدمان الشديد لمنتجاتها. تقدمت الشركة بطلب للإفلاس في العام 2019.

ستقدم دورها في العمل الجديد إلى جانب ماثيو برودريك في دور مالك الملياردير بوردو وكبير المسؤولين التنفيذيين ريتشارد ساكلر، وجون روثمان في دور المالك المشارك مورتيمر ساكلر، وأوزو أدوبا في دور إيدي، وهو محقق يقود القضية ضد بوردو. كما يشرف روثمان، نجم الأفلام الكلاسيكية مثل Ghostbusters وBig وThe Devil Wears Prada، على المشروع كجزء من صفقته طويلة الأجل مع Netflix.

Painkiller مبني على مقال ”نيويوركر الأسرة التي بنت أمبراطورية الألم“ من قبل باتريك رادن كيف، وكتاب ”مسكن للألم: أمبراطورية الخداع وأصل وباء الأفيون في أميركا“ من قبل الصحفي والمؤلف الحائز على جائزة بوليتزر باري ماير بحسب thenationalnews.