إن القرارات التي وردت في آخر مؤتمر فعلاً كانت منتظرة، فقد كانت أكثر حزما، خصوصا أننا تابعنا مؤخرا العدد الكبير الذي وصلت إليه البحرين في الحالات القائمة والتي كانت بشكل متواز مع الأعداد الكبيرة للفحوصات اليومية التي تتم من أجل الوصول السريع للحالات القائمة وسرعة علاجها، حفاظا على الأرواح وحالتها الصحية.

لذا يستوجب علينا اليوم جميعاً أن نتكاتف ونتعاون، نقف وقفة جادة ونلتزم بالإجراءات الاحترازية وعدم التراخي في تطبيقها، والحرص على حصولنا على التطعيم في القريب العاجل.

الأمر جد خطير ويحتاج منا لوقفة وطاعة للقرارات، حفاظا على سلامة الجميع، فالوطن للكل والبلاء إذا نزل عم.

هذه فرصة ذهبية لتصحيح الأخطاء السابقة والتي كانت بسبب استهتار البعض، علينا الاتعاظ من الذين اشتدت حالتهم وغيبهم المرض عنا.

لنغتنم هذه الفرصة برفع درجات الالتزام قبل فوات الأوان، وعلينا تكثيف القيود حتى لا يبعدنا المرض عن أهلنا وأحبابنا ويسيرنا معه نحو المجهول، الالتزام بالإرشادات ودعم فريق البحرين الطبي دورنا اليوم، بالإضافة إلى الوقوف معهم وإعانتهم ودعم جهودهم من خلال تطبيق القرارات التي تصب في مصلحة وسلامة الجميع.