+A
A-

تعرف على "مكران".. أكبر قطعة بحرية في الأسطول الإيراني

القطعة البحرية الإيرانية التي كشف تجمع استخبارات أميركي، مكون من 16 وكالة، ومعروف في الولايات المتحدة باسم United States Intelligence Community عن أنها قد تكون متجهة مع ناقلة نفط إلى فنزويلا، هي فرقاطة معتبرة أكبر قطعة في الأسطول الإيراني، وهي من نقل خبرها موقع Politico الإخباري الأميركي، في تقرير نشره أمس، واستند فيه إلى 3 مسؤولين أميركيين "مطلعين على الوضع" كما قال.

نقل الموقع عمن استند إليهم، أن إرسال إيران للسفينتين هو "خطوة قد تكون استفزازية" وسط التوتر بالعلاقات الأميركية الإيرانية، مع أن المسؤولين الثلاثة "لا يعلمون وجهة السفينتين تماما" لكنهم يعتقدون أنهما قد تتجهان إلى فنزويلا "حيث لا تزال نوايا إيران بإرسال سفن إلى نصف الكرة الغربي، لغزا، وكذلك حمولتها" وفق تعبير الموقع.

والفرقاطة، بحسب ما ورد بتقرير نشرته مجلة The Maritime Executive في 14 يناير الماضي، وطالعته "العربية.نت" في موقعها، هي التي حولتها إيران من ناقلة نفط، كانت معروفة باسم Beta IMO 9486910 وجعلتها فرقاطة، وغيّرت اسمها في نوفمبر 2020 إلى IRINS Makran التي ظهرت لأول مرة بعد التحويل في تدريب صاروخي استمر يومين بيناير هذا العام في خليج عمان، وتزامن وقتها مع مفاوضات بشأن احتجاز إيران لناقلة كورية جنوبية.

الفرقاطة التي وصفها قائد البحرية الإيرانية، حسين خنزادي، بأنها أكبر قطعة بحرية في الأسطول الإيراني، لطولها البالغ 230 مترا، ولارتفاعها الذي يزيد عن 6 أمتار، وفقا لما نقلت عنه صحيفة Tehran Times الإنجليزية اللغة، ظهرت في ديسمبر الماضي عبر عمليتي رصد من الفضاء، وكانت وقتها قرب مدخل الخليج العربي، حيث مضيق هرمز، بحسب صورة الرصد المنشورة رئيسية.

من المعلومات أيضا عن "مكران" المعتبرة قاعدة للقوارب السريعة، أنها تقوم بمهام لوجستية عدة، تزيد عن كونها فرقاطة، منها نشر قوات خاصة، إضافة إلى القيام بعمليات البحث والإنقاذ، كما ونقل الإمدادات وجمع المعلومات، إلى جانب تشغيل أنظمة الرادار والصواريخ، وبالإمكان تحويلها سريعا إلى مستشفى لمعالجة المرضى، يستقبلهم أو يعيدهم بهليكوبتيرات تهبط وتقلع من مهبط عريض، مع مساحة فيها تسع 7 طائرات هليكوبتر، وعدد من الطائرات المسيّرة من دون طيار.