الميليشيات التابعة لإيران تكثف تجنيد السوريين
ماتزال أساليب التجنيد التي تقوم بها مليشيات تابعة لايران مستمرة في سوريا على الرغم من انتهاء العمليات العسكرية في معظم أنحاء البلاد. وقد عمدت الميليشيات الإيرانية خصوصًا خلال الفترة الأخيرة على تكثيف عمليات التجنيد للشباب السوريين في صفوفها مستغلة انشغال الروس بالاتفاقيات مع تركيا بالشمال السوري، ومستعملة طرقًا شتى بدءًا من الترغيب بالأموال إلى الترهيب بالقوة والإجبار.
أما الجديد فقد أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث كشف أن عمليات تجنيد واستقطاب الشبان والرجال في مدينة حمص سواء أهل المدينة أو المقيمين فيها من مختلف المحافظات باتت أكثف من السابق.
وأوضح أن من يقف وراءها هي جمعية تطلق على نفسها لقب”خيرية” في الظاهر، أما الباطن فهي مدعومة من ميليشيات موالية لإيران وعلى رأسها ميليشيا “حزب الله اللبناني”.
وأضاف أن تعداد المجندين في صفوف الميليشيات قد ارتفع حتى اللحظة إلى 240 شخصا، وذلك منذ مارس 2021.