وافق مجلس النواب على مقترح بالإسراع في البت في معادلة شهادات خريجي الطب من الجامعات الصينية الذين أكملوا دراسة الطب البشري عن طريق التعلم عن بعد لمدة 4 أشهر.

وقبل التصويت قال النائب عبدالنبي سلمان إن وزارة التربية والتعليم لا زالت مصرة على إعاقة معادلة مؤهلات خريجي جامعة شيان الصينية المعترف بها، بمبرر أنهم أتموا آخر 4 أشهر عن طريق التعلم عن بعد بسبب الجائحة.

ولفت إلى أن ذلك يأتي في وقت تتفاخر فيه الوزارة بتوسعها في أنظمة التعلم عن بعد، وبعد أن أصدرت موافقتها وتراجعت عنها، لأسباب غير مفهومة.

وأشار إلى أن الوزارة تحاول إيجاد حلول تعجيزية كما تم إجراءه لطلبة الصين السابقين.

وذكر أن السفير الصيني تدخل وأثبت أن هؤلاء الطلبة درسوا حضوريا، وعليه ينبغي أن تحاسب الوزارة ووزير التربية والتعليم على إعاقة معادلة شهاداتهم، لما يشوب هذا الملف من شبهة تمييز واضحة.

من جانبه، قال النائب أحمد السلوم إن هؤلاء الطلبة كانوا من العالقين في الصين والذين قامت الدولة مشكورة بإجلائهم.

ولفت إلى أنب عض الطلبة حصلوا على قبول من المملكة العربية السعودية، لإتمام سنة الامتياز، إلا أن عدم معادلة الشهادات سيفوت عليهم الاستفادة من هذا القبول.

وقال إن تعطيلهم لأكثر من سنة سيفقدهم فرصة الاستمرار في دراسة الطب.

إلى ذلك، قال النائب غازي آل رحمة إن هؤلاء الطلبة عندما عادوا للبحرين واصلوا ما تبقى من أشهر عن طريق التعلم عن بعد في ظروف استثنائية.

ولفت إلى أن الوقت أخذ ينفد أمام الطلبة للدخول في سنة الامتياز، ولذلك ينبغي الإسراع في اعتماد مؤهلاتهم.