+A
A-

"توبلي الخيرية" تدشن مشاريع شعبان ورمضان تحت شعار "وسارعوا"

دشنت جمعية توبلي الخيرية موسمها السنوي بمناسبة حلول شهري شعبان ورمضان تحت شعار "سارعوا" وذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء الجمعة الموافق التاسع عشر من مارس الجاري وذلك على الفضاء الإلكتروني المتمثلة بمنصات التواصل الاجتماعي لمختلف مناطق المنطقة.

ورحب السيد محمد أحمد ناصر نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس لجنة تنمية المجتمع في بداة حديثه بالمتابعين والمشاركين في المؤتمر الصحفي مقدماً الشكر لكافة الشركاء والداعمين لمشاريع الجمعية ومنصات التواصل الاجتماعي التابعة للمنطقة والمؤثرين الإعلاميين والذين يساهمون بشكل أساسي في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية ودعم مبادرات جمعية توبلي الخيرية.

وأكد ناصر على ضرورة الحث والمبادرة والإسراع في البذل والعطاء والتسابق لعمل الخير مستغلين بذلك بركات الشهرين المباركين شعبان ورمضان، لتشكل إنطلاقة هذا العام منعطفاً استثنائياً في أن يكون عمل الخير متعدد الأوجة لمختلف أفراد وفئات المجتمع.

بدوره، شدد السيد محمد حسن الهندي عضو لجنة الموارد المالية على ضرورة الاستفادة من التقنيات الإلكترونية التي تقدمها شركة بنفت من خلال تطبيقاتها على الهواتف الذكية والتي تتضمن تقديم الدعم والتبرع من خلال تطبيق "بنفت بي"، مشيراً إلى أن جمعية توبلي الخيرية أصبحت اليوم تمتلك قاعدة بيانات رقمية ضخمة يتم من خلالها تقييم الأسر المتعففة حسب المعيار العام للجمعية، حيث تحتوي هذه القاعدة على 100 أسرة متعففة تضم 500 فرد، تتطلب الدعم المباشر والسخي باعتباره في معيار الأكثر حاجة.

كما وأشار الهندي إلى أن الجمعية قدمت عطاء بلغ 140 ألف دينار بحريني خلال عام 2020 وذلك لمشروع دعم الأسر المتعففة دون بقية المشاريع، وأن هذا العطاء نتاج دعم أعضاء الجمعية من أبناء القرية والمتبرعين،

وقال" أدعو الجميع صغاراً وكباراً لاستغلال الفرصة في المشاركة في مشاريع الشهرين المقبلين المتضمنة ناصفة شهر شعبان، ناصفة شهر رمضان، صدقات ليلة القدر، إفطار صائم، زكاة الفطرة، وكفالة أسرة متعففة، مع ضرورة زرع ثقافة التبرع والعطاء وتوجيه جميع أفراد الأسرة بمختلف أعمارهم بأهمية هذا الجانب في تحقيق التكافل الاجتماعي في المجتمع".

يذكر أن جمعية توبلي الخيرية قد أعلنت في وقت سابق عن برامج عام 2021 المرتكزة على الجوانب الصحية والتوعوية والخيرية والاجتماعية والثقافية والتي بدورها تحقق التوازن في الشراكة مع مختلف مؤسسات ومنظمات المنطقة والمجتمع.