+A
A-

أمانة العاصمة تنفذ حديقة تعليمية بتوبلي

كشفت مدير عام أمانة العاصمة المهندسة شوقية حميدان عن بدء الأمانة بتنفيذ أول حديقة تعليمية في محافظة العاصمة في منطقة توبلي مجمع ٧١١، والتي تبلغ مساحتها ٢٢١٣ متر مربع بتكلفة تزيد عن  ١٠٠ الف دينار.

وقالت حميدان ان فترة العمل في الحديقة تمتد إلى ستة أشهر تبدأ من يونيو الجاري.

ويحتوي المشروع على عدد من المواقف العامة ودورات مياه مخصصة، بالإضافة إلى بعض الخدمات كتوفير بعض من الأكشاك لتوائم احتياجات رواد الحديقة.

واوضحت حميدان انه من "المقرر الانتهاء من أعمال التشييد وفتح الحديقة نهاية العام الجاري".

وبينت أنها ستحتوي على ألعاب تعليمية تمكن الاطفال من الاستمتاع باللعب وكسب المعرفة من خلال جدار تعليمي ونموذج للنظام الشمسي ونماذج اسمنتية لمقياس الوقت الشمسي وغيرها من الالعاب التعليمية، بالاضافة للالعاب التقليدية و ملعب متعدد الاستخدامات بالاضافة الى مساحات خضراء وممرات للمشي"

وأكدت حميدان أن الأمانة بصدد استهداف طلبة وطالبات المدارس للمراحل الابتدائية والاعدادية ورياض الاطفال لزيارة الحديقة ولإقامة عدد من الفعاليات التعليمية بالإستفادة من الباص التعليمي لدى أمانة العاصمة.

وتابعت "ويحتوي المشروع على عدد من المواقف العامة ودورات مياه مخصصة، بالإضافة إلى توفير بعض الخدمات لتوائم احتياجات رواد الحديقة".

وأوضحت حميدان أن تعد من الأهداف الرئيسية لوزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني  "زيادة نصيب الفرد من المساحة الخضراء وتوفير الحدائق النموذجية بوسط الأحياء السكنية وخلق البيئة الترفيهية الآمنة للمواطنين والمقيمين في جميع دوائر العاصمة"مؤكدة على توجيهات سعادة وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف في هذا الشأن ومتابعة وكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة في مجال التخضير والتجميل بصورة عامة والاهتمام بالحدائق والمتنزهات بصورة خاصة .

وأردفت "تسعى الامانة  للتنويع بين حدائقها وبين ما تتميز به هذه الحديقة التعليمية من طابع خاص وتصميم حديث وكمتنفس خاص بالأطفال يتوفر فيه كافة المرافق الترفيهية والخدمية إلى جانب العناصر الجمالية بحيث تحقق نموذجاً مهماً في مجال السياحة العائلية من حيث توفير جميع الخدمات المتكاملة".

وتنوه أمانة العاصمة على أهمية دور المواطنين والمقيمين في الحفاظ على هذه المكتسبات لأنها وجدت من أجل راحتهم ورفاهيتهم.