إن زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه إلى الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، ولقاءه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ورعاه، تجسد المستوى العميق لعلاقات التعاون الأخوي المتينة التي تربط المملكتين وسعي القيادتين الحكيمتين للارتقاء بها إلى مستويات أفضل، فالعلاقة بين البحرين والسعودية عميقة ضاربة في القدم وهي مثال يحتذى به بين الأمم، كما أنها تأكيد على وقوف مملكة البحرين الثابت والقوي إلى جانب السعودية ودعمها المتواصل في مواجهة العمليات الإرهابية التي تقوم بها عصابات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، فالمملكة العربية السعودية أعزها الله قلعة العرب والمسلمين الناطقة بالحق وخيرها وصل إلى مترامي الأصقاع.

إن التعاون بين مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية شهد طفرة هائلة متميزة على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية والإعلامية والأمنية وغيرها لما فيه صالح وخير الشعبين الشقيقين، وستستمر مسيرة التعاون المباركة إلى آفاق أوسع وأرحب لتحقيق الرخاء والازدهار على جميع المستويات.. أشقاء متكاتفون حققنا إنجازات نوعية في جميع مسارات العمل المشترك، وتمكنا من صياغة علاقة متعانقة لا مثيل لها بفضل التشاور والتنسيق وتوحيد المواقف والكلمة، والسياسات المشتركة والتحركات في مختلف الأوقات.

خلال هذه الزيارة المباركة قال سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء “إن ما يربط مملكة البحرين والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية من علاقات أخوية تاريخية متميزة وثابتة محل اعتزاز وفخر على الدوام، منوها سموه بأهمية مواصلة دعم المساعي لتنفيذ الرؤى المشتركة بما يحقق التطلعات المنشودة نحو مزيدٍ من النماء والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين”.

البحرين والسعودية.. منهجية متكاملة من العمل الأخوي المشترك والترابط والتكاتف.