+A
A-

حياة بنت عبدالعزيز تشارك في منتدى الأمان الرياضي

شاركت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، وعضو لجنة رياضة المرأة باللجنة الأولمبية الدولية وعضو المكتب التنفيذي ورئيسة لجنة رياضة المرأة بالمجلس الأولمبي الآسيوي ورئيسة لجنة رياضة المرأة باللجنة الأولمبية البحرينية في "منتدى الأمان الرياضي" والذي أقيم يوم الأربعاء الماضي؛ عبر الاتصال المرئي بتنظيم مشترك من اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية ورئيس لجنة المساواة بين الجنسين باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الدولية وعدد من ممثلي اللجان الأولمبية العربية.

وخلال المؤتمر شاركت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة كمتحدث رئيسي، حيث تقدمت بالشكر الجزيل للسيد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والشيخ فهد الأحمد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي على تبنيهم لهذه الندوة، كما شكرت سمو الأمير فيصل بن الحسين على دعمه لبرامج حماية الرياضيين باعتبارها واحدة من أهم القضايا في العالم، مشيدة كذلك بدور سموه في تعزيز المساواة بين الجنسين انطلاقا من دوره كرئيس للجنة المساواة باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الدولية.

وقالت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز "تعتبر أفعال التحرش والإساءة الرياضية من أهم القضايا التي ينبغي تسليط الضوء عليها لحماية الرياضيين.. وعندما نتحدث عن الأمان الرياضي فإننا نقصد الرياضة العادلة والمنصفة والخالية من جميع أفعال التحرش والحق في ممارسة الرياضة في بيئة آمنة وحماية الرياضيين من جميع أشكال العنف غير المقصود بما يمكنهم من الوصول إلى أعلى إمكاناتهم وطاقاتهم وتحقيق أحلامهم كأبطال رياضيين عالميين..".

وأوضحت بأن جميع أشكال التحرش والإساءة سواء كانت جسدية أو نفسية وسواء كانت شخصية أو عبر وسيلة اتصال هي مضرة بالرياضيين وتنعكس سلبا على أدائهم الرياضي وتتعارض مع القيم الأولمبية والرياضية، مشيرة إلى أن المسؤولية جماعية لحماية الرياضيين لضمان بيئة آمنة خالية من الإساءة.

وأضافت: "محاربة هذه الآفة تحتم علينا إجراء حوارات ومناقشات مفتوحة حول هذه القضية بدون خجل لنتأكد من أن السياسات والإجراءات الموضوعة لمنع التحرش والإساءة يتم تنفيذها بشكل فعال، وإنني على يقين أن هذه الندوة ستسهم في تحقيق فهم أفضل لأهمية البيئة الرياضية الآمنة ودعم الجهود لتنفيذ مبادرات الحماية والوقاية".

وأكدت أن الدور المناط بالمسؤولين الرياضيين في هذا الصدد هو كسب ثقة الآباء والعمل على ترسيخ القيم الأولمبية لدى أبنائهم، والاستمرار في زيادة التوعية ودعم تعليم الأمان الرياضي والعمل على تطوير برامج شاملة لمنع التحرش والإساءة والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال.