+A
A-

صحافتنا الوطنية جزء رئيس ضمن الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا

  • جهود كافة الصحفيين محل تقدير واعتزاز لدورهم الوطني

  • اعطاء الفرصة للشباب والكوادر المؤهلة  سيدعم جهود تحقيق انجازات نوعية  

  • مساعٍ كبيرة للعاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة فيروس كورونا  

  • جهود استباقية حدت من انتشار الفيروس بصورة كبيرة  

  • الاستكشافات النفطية ستخلق فرص واعدة للمواطنين وتنمية اقتصادنا بشكل أكبر

 

أشاد سعادة النائب أحمد صباح السلوم، بمضامين حديث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه لرؤساء تحرير الصحف المحلية أمس "الاثنين" والذي جاءت شاملة ومتنوعة من حيث التركيز على التوجهات الاستراتيجية والاقتصاد والمجتمع والعمل الحكومي والجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا والخطط الطموحة للمستقبل.

وأكد النائب السلوم أن اشادة منظمة الصحة العالمية بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر في التصدي لجائحة فيروس كورونا تؤكد القيادة المتميزة لسموه حفظه الله لفريق البحرين وبذل كافة المساعي الحثيثة نحو مرحلة التعافي والوصول بالمملكة الى بر الأمان عبر العديد من الخطوات الناجحة والتي تأتي داعمة للمحافظة على الاقتصاد الوطني، وتعكس ما تبذله البحرين من جهود كبيرة في الحد من انتشار الجائحة والعمل على تقديم الرعاية الصحية المتميزة التي يقوم بها العاملون في الصفوف الأمامية والتي وضعت المملكة العديد من الخطط الرامية الى الحد من انتشاره قبل بدء الجائحة ولازالت تعمل بكل ثبات لتجاوز آثار هذه الجائحة.  

واوضح النائب السلوم ان الاشادة بالخطوات الريادية التي اتخذتها مملكة البحرين في مواجهة جائحة كورونا جاءت بسبب وضع صحة المواطن والمقيم فوق كل اعتبار وتوفيراللقاحات بشكل مجاني الى الجميع بالاضافة الى الحزمة المالية الهادفة الى ضخ السيولة في السوق واسناد القطاعات الاكثر تضرراً من آثار الجائحة.

وذكر أن الجهود الكبيرة التي يقوم بها الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا من خلال حملاته الواسعة في الكشف عن الفيروس ومنع انتشاره والمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين من خلال اجراء الفحص اليومي من خلال المراكز المخصصة بالاضافة الى الحافلات المتنقلة التي تقوم بين فترة وأخرى بإجراءه للراغبين في الكشف الصحي، وكذلك إرسال رسائل نصية الى المواطنين والمقيمين بشكل عشوائي لاختيارهم بإجراء الفحص أو من خلال تتبع المخالطين والتي أثمرت هذه الجهود الاستباقية منها لكشف الحالات وعدم زيادة اعداد المصابين والحد من انتشار الفيروس بصورة كبيرة.

وبين أن التعليم والاستثمار في المواطن كوّن لنا بالفعل ثروة وطنية وكوادر مؤهلة قادرة على البذل والعطاء وتقديم كل ما بوسعهم نحو رفعة مملكتنا عاليًا في شتى المحافل الاقليمية والدولية، وان ما اثبتته جائحة فيروس كورونا تعتبر مثالاً لهذه الجهود الموجودة وان اعطاء الفرصة للشباب واختيار الكوادر المؤهلة سيكون داعمًا لهذه الجهود نحو المضي قدمًا في تحقيق كل ما من شأنه رفعة وازدهار مملكتنا الغالية.  

وأشار إلى أن تأكيد سموه حفظه الله ورعاه بأهمية تطوير السياسات والتشريعات الداعمة للانتفاح ونمو القطاع الخاص، والذي نؤكد سعينا في السلطة التشريعية إلى دراسة المقترحات الداعمة نحو تحقيق هذه الأهداف بناء على التعاون الوثيق مع السلطة التنفيذية، مع الاستفادة من الاستكشافات النفطية لخلق فرص واعدة للمواطنين وتنمية اقتصادنا الوطني بشكل أكبر.

ولفت إلى أن تطوير العمل الحكومي من خلال ضخ كفاءات جديدة في المناصب الادارية، والتعيينات الحكومية التي يجب أن تكون مبنية على الكفاءة والولاء للوطن وتعكس نسيج مجتمعنا المتنوع تؤكد العمل على اختيار الكفاءات الوطنية من أجل الاستفادة من جهودها في تقديم المزيد للعمل الحكومي بشكل خاص والبحرين بشكل عام، بناء على ما تحقق من منجزات بفضل رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البالد المفدى وإسهامات الأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رحمه الله.

وأكد النائب السلوم أن صحافتنا الوطنية هي جزء رئيس ضمن الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا نظير جهودها المستمرة في نقل كافة الأحداث بكل شفافية وموضوعية، و استمرار الجهود الصحفية في تغطيات البث المباشر للفريق الوطني لمكافحة كورونا، بالاضافة الى متابعتها الحثيثة لكل ما تضعه وزارة الصحة عبر موقعها الالكتروني عن عدد حالات الاصابة بالفيروس واعداد المتشافين منه، وطرحها للعديد من المواضيع التي تهم المواطنين والمقيمين وفق أفكار بناءه سعت من خلالها الى تسليط الضوء بكل موضوعية على جهود المملكة في التعامل مع الجائحة.

ونوه إلى ان عمل الصحف المحلية وفق نسق واضح ومحدد في ظل الجائحة يعتبر انجازًا وطنيًا، وان جهود كافة الصحفيين محل تقدير واعتزاز لدورهم الوطني. وقد استطاعت صحافتنا المحلية أن تبرهن القدرة على ايصال المحتوى والقوالب الصحفية المتنوعة بشكل أمثل في ظل عملية التسارع المعرفي وتنوع استخدام الوسائل الحديثة وخاصة استمرار عملها في ظل الجائحة الصحية ، واستمرار صدورها وتحمل الطواقم الاعلامية والصحفية متابعة سير الأحداث هو نتاج خبرة معرفية لاستمرار الطباعة اليومية وعدم توقفها.