+A
A-

الشباب البحريني "دينامو" الحركة التأليفية والتوثيق توجه المرحلة

- سرحان: المكتبة البحرينية تنتج أكثر من 100 عنوان سنويا 

- المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حقق قفزة نوعية في التأليف

- سرحان يوثق في كتابه الجديد أول حديقة حيوان في الخليج بالمنامة

 

 

قال عضو مجلس الشورى ومدير المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي منصور سرحان إن معدل الانتاج السنوي من المؤلفات البحرينية لا تقل عن 100 عنوان، ويصل في بعض الأحيان إلى 150 عنوانا.
ولفت إلى أن مملكة البحرين تعد من أعلى الدول العربية في التأليف مقارنة بعدد السكان.
وأشار إلى أن الانتاج البحريني مر بمراحل مختلفة حيث غلب عليه الطابع الأدبي في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، ومنذ تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم بدأ المؤلف البحريني يكتب في العديد من المجالات منها السياسية والتكنولوجية وغيرها.
وذكر أن العشرين سنة الماضية شهدت كذلك بروزا للكتابات التي توثق تاريخ البحرين، والتي أخذت بعضها طابع المناطقية من خلال توثيق تاريخ المناطق كالمنامة والنويدرات والدير والمحرق وغيرها.
وبين أن التنوع الذي شهدته الكتابات البحرينية خلال العشرين سنة الماضية، والقفزة النوعية والكبيرة التي حققتها من جهة غزارة الانتاج، يعود إلى ما أطلقه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى من حريات، والتي كان على رأسها حرية التعبير، وهو ما مكن البحرين من إنتاج 1650 عنوانا في تسع سنوات من العام 2001، مقابل 1502 كتاب أنتجتها البحرين خلال 100 عام منذ 1900 وحتى 1999 ميلادية.
ولفت إلى أن الشباب البحريني يلعب الدور الأبرز في الحركة التأليفية في مملكة البحرين، مشيرا إلى أن أغزر مراحل عمر كبار الكتاب البحرينيين إنتاجا كانت في أيام شبابهم.
وقال حول دور مركز عيسى الثقافي في تشجيع الشباب والأطفال على الكتابة ، إن المركز نظم العديد من الفعاليات والمسابقات في الكتابة والتأليف لمختلف المراحل العمرية، كما طبع مجموعة من تلك الكتب ذات القيمة الثقافية والعلمية وذلك بعد إخضاعها لتقييم متخصصين.
وأشار إلى أن أغلب الكتابات البحرينية الجديدة أخذت المنحى التاريخي والتوثيقي، مشيرا إلى أنه انتهى مؤخرا من إنجاز كتاب يوثق أماكن الترفيه في البحرين في النصف الأول من القرن العشرين.
وذكر أن من بين ما وثقه في هذا الكتاب هو أن البحرين ضمت أول حديقة للحيوانات وكانت تدعى بحديقة "الباخشا" في المنامة، حيث تأسست في العام 1932 ميلادية