+A
A-

تعاون بحثي بين جامعة الخليج العربي وجامعة جون هوبكنز الامريكية لدراسة "الموهوبين من البيئات الفقيرة"

نشر قسم تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي ومركز الشباب الموهوبين بجامعة جون هوبكنز الامريكية حول الموهوبين من البيئات الفقيرة دراسة حديثة تسلط الضوء على الطلبة الموهوبين من البيئات المحرومة اقتصادياً في الدول العربية، إذ شارك في نشر الدراسة باحثان من جامعة الخليج العربي هما الأستاذ الدكتور علاء الدين عبد الحميد أيوب، نائب عميد كلية الدراسات العليا للشؤون التربوية والدكتور أحمد العباسي، رئيس قسم تربية الموهوبين، كما شارك في البحث الأستاذ الدكتور جوناثان بلاكر عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة جونز هوبكنز، ومدير مركز الشباب الموهوبين بنفس الجامعة.

وقال الدكتور أحمد العباسي أنه في ظل دعم وتشجيع إدارة جامعة الخليج العربي للكادر الأكاديمي على التعاون البحثي مع الجامعات ومراكز البحث العالمية، تم مؤخراً نشر نتيجة إحدى الدراسات التي تسلط الضوء على الطلبة الموهوبين من البيئات المحرومة اقتصادياً في الدول العربية، وتعتبر دراسة الطلبة الموهوبين من البيئات الفقيرة من الدراسات النادرة على مستوى العالم، وذلك لتشعب الموضوع وعدم وجود معيار موحد لتعريف الفقر، إضافة إلى شح البيانات التي يستطيع الباحثون التوصل إليها لدراسة هذه الفئة من الطلبة.

وقال: "أدى هذا القصور النسبي في الأبحاث التي تناولت الموهوبين من البيئات الفقيرة إلى عدم فهم متكامل لأفضل وسائل الكشف عنهم وأساليب الرعاية والخدمات المثلى التي من الممكن أن تقدم لهم. وفي العام ٢٠١٧ نشرت مجلة Gifted Child Quarterly عدداً خاصاً حول هذه الفئة من الطلبة الموهوبين لعينات في الولايات المتحدة الأمريكية، وتأتي الدراسة الحالية كأول محاولة لفهم الموهوبين من البيئات الفقيرة في الوطن العربي".

هذا وهدفت الدراسة الحالية بشكل عام إلى التحقق من القدرة التنبؤية للحاجات النفسية والعقلية والأكاديمية والاجتماعية والبيئية في التحصيل المرتفع لدى الطلبة المحرومين اقتصادياً.

وأشارت نتائج تحليل الانحدار المتعدد multiple regression إلى أن الحاجات البيئية والاجتماعية والنفسية كانت الأكثر تنبؤاً بالتحصيل المرتفع لدى هذه المجموعة من الطلبة. أخيراً فإن من أبرز مساهمات البحث الحالي هو تقديم أول أداة لقياس الحاجات المختلفة لدى الطلبة الموهوبين من البيئات الفقيرة علما بأنه تم نشر الدراسة في أحد أرقى المجلات في تخصص تربية الموهوبين وهي Journal for the Education of the Gifted.