العدد 4460
الأربعاء 30 ديسمبر 2020
banner
رائد البصري
رائد البصري
تنمية الحافز لتحقيق النجاح
الأربعاء 30 ديسمبر 2020

ما هو الحافز، أولاً تعريف الحافز هو أحد العوامل الداخلية والخارجية التي تجتمع معًا لتؤثر في سلوكك وفي توجيه طاقاتك نحو قضية أو هدف معين، ثانيًا عليك التعرف على ما هو الوقود الذي يحفّز رغبتك بالتميّز في أعمالك اليومية، إذا كان لديك بالفعل هدف تعمل لتحقيقه عن طريق التواصل مع الموظفين الذين لديهم نفس الرغبة، ويواجهون نفس التحديات والصعوبات والعقبات، ولكي تتطلع للذهاب إلى العمل بحماس أعدّ لك الخبراء بعض المحفزات السبعة التالية:

اصنع المحفزات: إن الأهداف المرسومة لا تحفّز الجميع على سبيل المثال، ضمن مجموعة من الزملاء، قد يسعى أحدهم إلى ترقية والآخر إلى تعويضات مالية وقد يتحمّس الثالث إلى امتلاك مجموعة من المهارات من خلال مشروع، ضمن نطاق العمل، عليك أولاً أن تؤسّس ما يقودك، وتحديد أهداف متماسكة ثم ذكِّر نفسك باستمرار بالحافز حتى لا تشعر بأنك فرد من جماعة تسير بلا أهداف أو غاية.

قم بتنفيذ المهام خطوة بخطوة فبناء المشروع يتم خطوة بخطوة وبدقة عالية التفاصيل، والتغطية الكلية وكل هذا سيجعل تلقائيًّا من نفسك قبول عمل أكثر متعة وسيجعلك تبرمج عقلك تلقائياً للمشروع ستنتهي بجائزة عظيمة وهي إرضاء العملاء ورئيس العمل.

ابدأ بالمهام السهلة ومن ثم الأصعب من أكبر الأخطاء التي من الممكن أن تضر بالحافز هي محاولة التغلب على المهام الأكثر صعوبة، استخدم السهلة لتنجرف بنفسك مع التيار ثم استخدم القوة الدافعة للانتقال إلى المهام الأصعب، وهذا يضيف فائدة الثقة بالنفس من جانبك.

اعرف نقاط قوتك خذ ورقة وقلم أو محفظتك الإلكترونية وابدأ بكتابة نقاط قوتك وما يميزك وما يجعلك أكثر قوة وتأثيرًا ممن هم حولك راجع ما دوّنته وركّز على نقاط قوتك واترك نقاط الضعف، وتخيّل نفسك قدوة يحتذى بها لعدة سنوات قادمة ترفع معنوياتك وثقتك على الفور.

خذ وقتك وتأمل إنجازاتك في كثير من الأحيان، تغرقنا المهام اليومية والروتينية لدرجة أننا ننسى بعض الأمور المميزة التي أنجزناها، من الجميل أن يكون المرء طموحًا وأن يسعى لتحقيق أفضل المخرجات بأقل وقت ممكن.

قم بأحداث بين حياتك العملية والشخصية فالعديد من المدراء يشجّعون موظفيهم على استغلال بعض المميزات الممنوحة مثل الاشتراك في النوادي الصحية والابتعاد قليلاً عن العمل أو القيام بأنشطة لا منهجية وتركز في تحقيق التزام الفرد تجاه حياته الأسرية لكي تتجدد الطاقة والإبداع لديهم من خلال أنشطة تكسر الروتين المكتبي اليومي.

الحفاظ على العقلية الإيجابية هي المفتاح الأساسي الذي تخطو به إلى موقف الفائز وسلوك المحترف، وهي العمود الفقري للدفاع الذاتي لديك والتي تنميها من قوة العقل الباطن وتنمي لك الحافز لكي يبقى قوة عالية لكل ما عملت بجد واخلاص نحو بناء عادات مستدامة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية