قال رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي إنه يعمل على وضع اشتراطات تنظيمية للزراعة التجميلية خارج حدود الملك، وذلك تشجيعاً لهذه العادة التي يعشقها البحرينيون وبهدف زيادة نسبة الرقعة الخضراء داخل الأحياء السكنية بشكل آمن ومنظم.

ولفت أن نسبة كبيرة من المواطنين والمقيمين يتخذون الزراعة التجميلية خارج حدود منازلهم هوايةً راقية وجميلة، يحث عليها الدين الحنيف وتشجع عليها الدولة من خلال البلديات، وذلك لما لها من دور في تحسين البيئة عمومًا وفي إضفاء السكينة والراحة النفسية، وهُم في سبيل ذلك يصرفون الكثير من المبالغ ولا يبخلون عليها.

وأشار إلى أن الأهالي يضطرون لاستخدام المساحات المتاحة أمام منازلهم وعلى جوانبها نظرًا لعم توفر المساحة الكافية داخل حدود المنازل، ولاحظنا هناك من يخاف أن يزرع أو يضع أصيص فتخالفه البلدية، بالتالي لو وضعت اشتراطات تنظيمية سنلاحظ زيادة رقعة الزراعة التجميلية خارج حدود الملك وفق اشتراطات ميسرة جداً.

ويشمل التنظيم جميع جوانب الموضوع مثل أبعاد الأحواض الزراعية، ومنه الزراعة على الزوايا منعاً لحجب الرؤية، وحماية الجيران من زحف الأشجار على منازلهم، والتسليكات المستخدمة للإنارة، وغيرها.