+A
A-

معلمو البحرين أثبتوا جدارتهم في مواجهة تحدي استدامة التعليم

جهود المعلمين والمعلمات لم توقفها جائحة كورونا، إخلاصًا للوطن العزيز، من أجل استدامة التعليم مهما كانت الصعاب، بتكامل الأدوار مع إدارات المدارس والمسئولين بوزارة التربية والتعليم.

 وفي هذا السياق، قالتالأستاذة خولة خالد معلمة أحياء بمدرسة الحد الثانوية للبنات: في ظل مواجهة الجائحة أصبح التعلم عن بعد لا بد منه لاستمرار العملية التعليمية، ورغم صعوبة ظروف التعلم عن بعد لبعض المعلمين والطلبة وأولياء الأمور إلا أن وزارة التربية والتعليم عملت المستحيل لتذليل هذه الصعوبات وتيسيرها لكافة الأطراف، ومن خلال تجربتي الشخصية كمعلمة تشرفت بتقديم الدروس التلفزيونية، ومتابعة الطالبات من خلال وسائل التواصل الالكتروني، وأجد أن الوزارة حققت نجاحًا كبيرًا، وأثبتت مدى جاهزيتها واستعدادها لمواجهة هذه الجائحة، وبتعاون الجميع الذين أبرزوا مهاراتهم الرقمية لمواجهة هذا التحدي.

وأضافت: كمعلمة يسرت لي الوزارة استمرار العملية التعليمية بتقديم الدروس التلفزيونية والتعلم عن بعد بجميع قنوات التواصل كالبوابة التعليمة والتيمز والبريد الالكتروني والواتساب والاتصال الهاتفي وبالتواصل مع طلبة التعلم المدمج، كما أجد أن مدرسة الحد، بذلت جهودًا كبيرة في هذه الجائحة، بتقديم حصص الدعم الافتراضية عبر التيمز، وتقديم برامج الدعم الأكاديمي لجميع مستويات الطالبات لكل مستوى ولكل فئة، وقدمت العديد من الورش للهيئة التعليمية والطالبات لتمكينهن رقميًا.

وتابعت: أود أن أذكر موقفًا طريفًا مررت به؛ أثناء تواصلي مع الطالبات في الحصص الافتراضية، وكان ذلك في فترة العمل من المنزل، وكنت قد أعطيت الطالبات وقت لحل نشاط معين وذهبت للحظات لإحضار كتاب من مكتبتي؛ وفي تلك اللحظة توجه طفلي إلى الحاسوب، وقام بالغناء والتحدث مع الطالبات؛ وعند عودتي تفاجأت بكم التفاعل الكبير لطالباتي مع طفلي بشكل كبير، ومدى فرحتهم بعفويته؛ ثم تداركت الموقف بابتسامة عفوية وقلت لهن كان هذا نشاط كسر الجمود للحصة.