+A
A-

البحرين قدّمت نموذجاً مميزاً في إدارة جائحة كورونا

أكّد مواطنون سعوديون مقيمون في مملكة البحرين أنّ المملكة قدمت نموذجاً مميزاً في إدارة جائحة كورونا (كوفيد-19)، بفضل الاستراتيجية الحكيمة التي تتبعها قيادتها الرشيدة، مشيدين بالجهود الجبارة التي تبذلها مملكة البحرين في إدارة هذه الجائحة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، ودعم ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، مؤكدين أن الحكومة البحرينية جعلت سلامة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتها، مما منحهم شعوراً بالأمن والأمان.
وأكدوا لـ "صحيفة البلاد" أنّ مملكة البحرين تعيش عصراً مميزاً، في ظلّ المسيرة التنموية المُباركة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه بكل اقتدار، الأمر الذي جعلها تزهو بإنجازات عريقة في مختلف المجالات، لتصبح محطّ إعجاب وتقدير على المستويات الإقليمية والعربية والدولية.
كما هَنَّأَ المقيمون السعوديون حكومة وشعب مملكة البحرين بمناسبة الأعياد الوطنية التي تعيشها المملكة هذه الأيام وتحديداً في 16 و17 ديسمبر، مؤكدين أنّ العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ترتكز على عمق الروابط والمصالح المشتركة، وهي علاقات أبدية وتاريخية وتشهد تطوراً مستمراً.
 

قلبان في جسد واحد

وبهذه المناسبة قال المستشار الإعلامي بدر بن محمد صالح الجهني رئيس تحرير موقع "شعوب" الإخباري: نُهَنَّأ الأشقاء في مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً بمناسبات المملكة الوطنية، فهي مناسبات عزيزة علينا أيضاً بصفتنا سعوديين، فالبحرين والسعودية قلبان في جسد واحد، وبيننا روابط عميقة وعلاقات متجذرة وصلات قربى ونسب ودم، فالبحرينيون أبناء عمومتنا وما يمسهم يمسنا والعكس صحيح، لذلك دائماً ما تحمل مناسباتنا الوطنية في البلدين قيم الولاء والحب والانتماء بين أبناء الشعبين الشقيقين.
وأضاف الجهني: مملكة البحرين تعيش عصراً مميزاً ومسيرة تنموية مباركة يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه بكل اقتدار، وهذه المسيرة التي جعلت من البحرين تزهو بإنجازات عريقة في مختلف المجالات، وأصحبت محطّ إعجاب وتقدير على كافة المستويات الإقليمية والعربية والدولية، خاصة بعد إدارة المملكة المميزة لجائحة كورونا، كما أنّ التفاف الشعب الشقيق حول قيادته في هذه الظروف الصعبة يعكس مدى الانتماء الحقيقي لهذا الشعب الوفي لوطنه وقيادته.
وتابع الجهني قائلاً: ما يميّز مملكة البحرين كذلك، نهجها القائم على الاعتدال والتوازن في سياستها الخارجية بما يحقق مصالحها الوطنية ويدعم القضايا العربية والإقليمية، ولا يمكن أن نُغفل الإصلاحات الشاملة التي أسهمت في تطوير المنظومة التشريعية في المملكة، حيث يقف مجلس النوّاب البحريني شاهداً على تميز المملكة وتطورها في النواحي التشريعية، لتكرس بذلك مسيرة رائعة من الإصلاح والديمقراطية وسيادة القانون.
واختتم الجهني بقوله: مملكة البحرين كبيرة في العطاء، مميزة في التطور والنماء، تسير بخطى ثابته نحو مستقبلها المنشود في ظلّ ما حققته من إنجازات كبيرة، ونسأل الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد العزيزة علينا، وأن يديم عليها وعلى وطننا والأمتين العربية والإسلامية نعمة الأمن والأمان، للاستمرار في مسيرة التطوّر والبناء والنماء.
 
مصدر فخر الخليج والعرب
ومن جانبه قال فيصل خالد الكويكبي، مُستشار ومدرب في تطوير الذات والمشاريع: مملكة البحرين بلدي الثاني، أكنّ لها خالص الحب والولاء، وأسعد بالاحتفال في أعيادها الوطنية، فالفرحة البحرينية والسعودية واحدة.
وأضاف: تزهو مملكة البحرين بإنجازاتها العريقة التي تعد مصدر فخر للخليجيين وللأمتين العربية والإسلامية، ولقد لاحظت تلك الإنجازات خلال فترة إقامتي فيها، حيث قدمّت خلالها العديد من الدورات في مجال تخصصي لمختلف شرائح المجتمع البحريني.
وتابع: وخلال الفترة الماضية وفي ظلّ انتشار جائحة فايروس كورونا في العالم، ذُهلت من الإجراءات السبّاقة التي اتخذتها المملكة لحماية المواطنين والمقيمين، حيث جعلت سلامتهم من أولوياتها، ولقد سارعت المملكة بإطلاق حزمتين ماليتين متتاليتين لمساعدة المواطنين والمقيمين على تخطّي تداعيات الجائحة، بنسبة دعم بلغت 31% من ميزانيتها وهي نسبة مرتفعة جداً مقارنةً بغيرها من الدول.
وأختتم الكويكبي قائلاً: في ذكرى المناسبات الوطنية لمملكة البحرين، أهنئ القيادة الحكيمة، والشعب البحريني الشقيق متمنياً دوام العز والرخاء لمملكتنا الغالية.
 
سعودية محبة للبحرين
أما خولة الحيدري وهي مدربة قيادية معتمدة من المنظومة العالمية للتدريب فقالت: ما يميز مملكة البحرين عن بقية دول العالم مساواتها بين الأفراد، فلا فرق بين الأعراق والأديان، فالكل يعمل بروح الفريق الواحد بهدف رفع أسم المملكة عالياً، وكلي فخر بأن أشارك هذا الوطن العزيز احتفالاته بصفتي مقيمة سعودية محبّة لمملكة البحرين.
وأضافت: أتوجه بالشكر والامتنان إلى حكومة مملكة البحرين الرشيدة التي بذلت جهوداً جبّارة في تقديم المساعدات للمقيمين السعوديين في كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية، خاصةً في ظل انتشار جائحة كورونا، حيث قامت الحكومة البحرينية بجهود كبيرة تحضيراً لمواجهة الجائحة قبل أن يتم رصد أول إصابة في المملكة عبر تشكيل فريق طبي مختص في التعامل مع هذا الفايروس، إلى جانب نشر طرق الوقاية وإجراءات الصحة والسلامة للمواطنين والمقيمين، وتقديم كافة الخدمات الحكومية اللازمة لمواجهة هذه الجائحة دون تقصير.
وتابعت: كما أشكر الشعب البحريني الأصيل والمُبادر دائماً لتقديم النصح والإرشاد والمساعدة لجميع المقيمين في المملكة دون استثناء، وأبارك لهم الاحتفال بذكرى المناسبات الوطنية، وأتمنى لمملكة البحرين دوام العز والأمان.
 
علاقات أبدية وتاريخية
ومن جهته قال عبد الهادي العتيبي مواطن سعودي مقيم في مملكة البحرين: إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين أبدية وتاريخية، وترتكز على عمق الروابط والمصالح المشتركة، حيث تشهد تلك العلاقات تطوراً مستمراً على كافة المستويات، وذلك انطلاقاً من الثوابت والرؤى التي تجمع المملكتين في ظلّ قيادة البلدين الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة.
وأضاف: لا نستغرب الجهود الجبارة التي بذلتها حكومة مملكة البحرين خلال أزمة جائحة كورونا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، الذي قاد فريق البحرين الوطني للتصدي لفايروس كورونا بكل اقتدار وهمّة، جاعلاً سلامة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى، حيث شعرنا كمقيمين سعوديين في البحرين بالأمان في ظلّ تلك الإجراءات التي اتخذت لضمان سلامة الجميع.
وتابع: نبارك للقيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين هذه المناسبات الوطنية السعيدة للبحرين التي تحمل أسمى معاني الولاء والانتماء، ودامت مملكة البحرين في أمنٍ وأمان وتطور ونماء في ظل قيادتها الحكيمة.
 
الأمن والأمان
فيما قال رجل الأعمال ماجد طارق الماجد: بصفتي مواطن سعودي أستشعر أهمية هذه المناسبة السعيدة بالنسبة للشعبين البحريني والسعودي، فعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين يجسّد أجمل صور التواصل والمحبّة والترابط الاجتماعي، وهما نموذجٌ متكاملٌ للعلاقات الأخوية الراسخة.
وأضاف: لقد منحتني مملكة البحرين وأنا مقيم فيها شعور الأمن والأمان خاصةً خلال الفترة الماضية في ظلّ انتشار جائحة كورونا،  فمنذ إعلان الإصابة الأولى في المملكة، وضعت الحكومة البحرينية صحة المواطن والمقيم في أولوية أهدافها لدى تعاملها مع الجائحة، وحرصت على مواجهة كافة التحديات بما يحقق التوازن بين الصحة العامة والدعم الاقتصادي، ونشهد اليوم نجاحاً متصاعداً في قدرة المملكة حكومةً وشعباً على تخطّي هذه الأزمة والوصول إلى مرحلة التعافي التي تقترب كثيراً، حيث تمكنت البحرين من اجتياز مرحلة خطيرة متفوقة بذلك على دولٍ كبيرة، وقدمت نموذجاً مميزاً في إدارة تلك الأزمة بفضل الاستراتيجية الحكيمة التي تتبعها قيادتها الرشيدة.
وتابع قائلاً: تمكنتُ خلال السنوات الماضية من التعرّف عن قرب على البحرين ومنجزاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولقد استطاعت المملكة أن تتفوّق وتنافس دول كبرى في التنمية، فهنيئاً لنا بهذه المملكة العربية الخليجية وكل عام ومملكة البحرين بألف خير.