+A
A-

الاقتصاد في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك تضاعف 4 مرات

أشاد اقتصاديون ورجال وسيدات الأعمال يالإنجازات التي تحققت في مملكة البحرين خلال المشروع الإصلاحي لجلالة الملك بمناسبة الأعياد الوطنية، كما أشادوا بالخطوات  الاستباقية التي اتخذت في مملكة البحرين وساهمت في التقليل من التأثيرات على الاقتصاد وانخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا.


وأكدوا أن التوجيهات السامية لجلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء في العام 2020 ساهمت في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد ـ 19)، ومنها حزم المساعدات المالية والاقتصادية لتعزيز الأمان الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين ودعم القطاع الخاص وإسناد القطاعات الاقتصادية الأكثر تضررًا من الجائحة، وكذلك التكفل بفواتير الكهرباء والماء ورسوم البلديات للمواطنين.
وقالت سيدة الأعمال، رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي إن العهد الزاهر لجلالة الملك منذ توليه الحكم شهدنا تطورًا في جميع النواحي، مؤكدة أن مملكة البحرين شهدت تطورًا بالاقتصاد ووصلت إلى العالمية خلال فترات بسيطة.


وأشارت إلى دعم جلالة الملك للمرأة البحرينية وتمكينها وتطويرها وظهورها في المحافل العالمية، وكذلك دعم جلالته للمرأة البحرينية الدائم في جميع المجالات.


وأضافت أننا نكن إلى سمو ولي العهد رئيس الوزراء كل التقدير خصوصًا في فترة الجائحة فقد أثبت سموه بجهوده الشخصية لمتابعة الشعب البحريني وتواصل سموه مع الوزراء لتقديم حزمة المساعدات المالية والاقتصادية لدعم الشعب البحريني والتجار.


وأطلت حزمة المساعدات المالية والاقتصادية في مارس 2020 بقيمة 4.3 مليار دينار لتعزيز الأمان الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، ودعم القطاع الخاص وإسناد القطاعات الاقتصادية الأكثر تضررًا من الجائحة العالمية، بما يخدم المسيرة التنموية المستدامة، والحفاظ على الصحة والسلامة العامة. وكذلك تأجيل مدفوعات القروض للمواطنين المتضررين من الجائحة، والتكفل بفواتير الكهرباء والماء ورسوم البلديات للمواطنين، مؤكدة أنه إنجاز كبير لمملكة البحرين وكذلك المحافظة على الشعب البحرين.


وأشادت بجهود الصفوف الأمامية و”فريق البحرين” بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء لمكافحة كورونا والحد من انتشاره وذلك بتكاتف الشعب البحريني.


كما أشادت بجهود المجلس الأعلى للمرأة في إطلاق الحملة الوطنية “متكاتفين” لدعم المرأة والأسرة البحرينية لمواجهة الجائحة بتوجيهات من الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وكذلك دعم سموها لتقديم المجلس الأعلى للمرأة برامج لدعم المرأة اقتصاديًا عبر برامج استشارات ودعم مالي ومعنوي وأيضًا الاستمرارية في تمكين وتطوير المرأة البحرينية.


ورفعت جناحي آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة والشعب البحريني بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم، مشيرة إلى أننا نفتقد في هذا العام بمناسبة العيد الوطني زيارة جلالة الملك ونتطلع للاستماع إلى كلمة جلالته عبر وسائل الإعلام.


وأعربت عن تطلعها لعام أجمل في العام 2021 نشهد فيه المزيد من الازدهار، مضيفة أن بتكاتف الحكومة والشعب سوف نشهد نتائج إيجابية وكبيرة، ونأمل في وصول جميع المجالات إلى العالمية.


بدوره، قال رجل الأعمال عبدالحميد الكوهجي إن العام 2020 كان عامًا صعبًا جدًا على جميع دول العالم، وليس فقط مملكة البحرين، حيث مر الاقتصاد العالمي بفترة عصيبة، معربًا عن أمله بانتهائها بسرعة ومنها جائحة فيروس كورونا (كوفيد ـ 19).


وأكد الكوهجي أن مملكة البحرين بفضل توجيهات جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء قد اتخذت خطوات استباقية في العام الجاري 2020 لمكافحة جائحة فيروس كورونا والتصدي لها ولتداعياتها، ما أدى بفضل هذه الجهود والخطوات الاستباقية إلى انخفاض عدد حالات الإصابات، وكذلك محدودية الخسائر بالاقتصاد البحريني مقارنة مع بعض دول الخليج.


وأشاد بحكمة جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء في سرعة اتخاذ الخطوات الاستباقية والتي أثمرت بعدم التعرض لخسائر كبيرة جدًا على غرار الدول الأخرى.


وأشار إلى أنه على الرغم من أن العام 2020 يعد من أصعب الأعوام التي مريت علينا، إلا أن الخطوات الاستباقية التي اتخذتها مملكة البحرين كان لها الفضل في تخفيف آثار الجائحة ليس على الجانب الاقتصادي فقط وإنما شمل ذلك معيشة الناس.


وأضاف أن لدى مقارنة مملكة البحرين ببقية الدول فإن عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا تعد محدودة قياسًا بالدول الأخرى نتيجة للخطوات الاستباقية التي اتخذت، مشيدًا بوعي الشعب البحريني المتماشي مع التوجيهات الحكومية.


وأكد أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك شهد الكثير من الإنجازات أبرزها هو مجلسي الشورى والنواب لإيصال صوت الناس إلى الحكومة وجلالة الملك.


إلى ذلك، أشاد الخبير الاقتصادي الرئيس التنفيذي لشركة استشارات جفكون لتحسين الإنتاجية أكبر جعفري بالإنجازات الاقتصادية التي تحققت بالعام 2020، مشيرًا إلى أن أكبر إنجاز للسجل وللتاريخ أن الحكومة استطاعت حماية الاقتصاد من التدهور لان التهديد كان مباشرًا وقويًا إذ أن جميع الأمور اتجهت في الاتجاه المعاكس ومنها انخفاض أسعار النفط، والركود الاقتصادي ما قبل جائحة فيروس كورونا، وكذلك انتشار الجائحة والوضع المحلي وانقطاعنا عن السوق الأكبر ألا وهو السوق السعودية فهذه الأمور جميعها أتأتت في نفس الوقت وبشكل قوي وهذا إن دل فإنما يدل على وجود آليات لحماية الاقتصاد من الصدمات، وهذا يعد أكبر إنجاز في العام 2020، مشيرًا إلى أن الكثير من الاقتصادات العالمية لم تستطع أن تستديم في هذه الظروف.


وأضاف جعفري أن الاقتصاد في مملكة البحرين استطاع تحريك آليات الصيرفة والتي كانت آليات حيوية لجميع القطاعات الأخرى، وقد كانت الصيرفة هي البؤرة المحورية لتحريك الاقتصاد في العام 2020، التي تعتبر سنة الأزمات، مضيفًا استطاع الاقتصاد والمجتمع التفاعل مع تقنيات الاتصالات المتقدمة وهذه الأمور إضافية أتت بسبب الظروف ولكن تم امتصاصها بشكل إيجابي جدًا، وهذه من الإنجازات.


وواصل قائلا أن من الإنجازات الأخرى أن المشاريع لم تتوقف، والمشاريع البنيوية والبنية التحتية لم تتوقف، إذ استمرت المشاريع الإسكانية وبناء جسور وتوسعة الشوارع القائمة وبناء مدارس وبناء مراكز صحية، (..) الحكومة استطاعت تثبيت نفسها على الأرض للاستمرار في هذا المنوال.


وأشار إلى أن العام 2020 لم يشهد حديثًا عن النمو الاقتصادي التقليدي، إلا أنه توقع رؤية بوادر للنمو الاقتصادي التقليدي الطبيعي في العامين 2021 و2022، لافتًا إلى وجود حاليًا شد وضغط، وهذا الشد لحماية الاقتصاد والضغط للوصول إلى الطموحات الاقتصادية، مضيفًا أن هذا العام هو استثنائي، سوف نتذكره لفترة طويلة ونأخذ منه الدروس، ولخص أن أن أهم إنجاز في العام 2020 في المجمل هو حماية الاقتصاد من التدهور والذي تم إنجازه بكثير من الجسارة والأناقة في نفس الوقت.


أما عن الإنجازات الاقتصادية خلال المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، فأوضح جعفري أن الاقتصاد خلال المشروع الإصلاحي لجلالة الملك شهد توسعًا حوالي 4 أضعاف، والسوق التجاري توسع 20 مرة، ومن هذه الأسواق التجارية سوق المنامة وسوق مدينة عيسى، مشيرًا إلى وجود إنجازات كبيرة في مجال الصناعة حيث تم الدخول في صناعات حديثة وتوسعة الصناعات القائمة مثل مصنع الغاز وألمنيوم البحرين (ألبا) وتحديث مصفاة بابكو، بناء وتوسعة مطار البحرين الدولي، ومرفأ الغاز الطبيعي المسال، وميناء خليفة بن سلمان في الحد.


وأضاف جعفري أن من الإنجازات أيضًا بناء مدينة حمد، مشروع جزر أمواج والشوارع المؤدية والموازية لهذه المشاريع، مواصلا أن الزحف الحضاري وصل إلى نهاية المنطقة الصحراوية مثلا جو وعسكر أصبحتا مدينتين مزدحمتين، وقد امتد الزحف الحضاري منذ العام 2000 إلى الآن.


وأشار إلى أن زيادة عدد الجامعات خلال المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حيث كانت في البحرين جامعتين ووصلت حاليًا إلى 14 جامعة، كما أن مملكة البحرين أصبحت من الدول الرائدة عالميًا في حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، إذ وصلت إلى حوالي 54 ألف دولار للفرد، وأصبحت مملكة البحرين من الدول ضمن القائمة الأولى في هذا المجال.