+A
A-

سبب مثير يدفع مصرفيين كبار يتقاضون الملايين للاستقالة

يبدو أن وباء كورونا حفز الكثيرين لإعادة تقييم نمط حياتهم وتقديم ما يهم على ما دونه.
كان روبرت مالين، سمسارا لدى بنك الاستثمار العالمي "جيفرز" في لندن عندما ترك وظيفته، لصالح أعمال تجارية شخصية.
وقال مالين لصحيفة "فاينانشل نيوز"، واطلعت عليه "العربية.نت": "كان من الصعب حضور عملي كل صباح في الساعة السابعة، وكان لدي دافع واضح لنمط حياة أفضل، حفزه الوباء بدفع الأعمال التجارية القائمة على الاستهلاك بسبب الساعات الطويلة للناس في المنازل".
ووفقاً لحديث عدد من صائدي الرؤوس المعنيين باصطياد الأشخاص أصحاب الياقات البيضاء للصحيفة، فإن العديد من العاملين في القطاع المصرفي والقطاع المالي يتهافتون لترك أعمالهم.
قال محلل مصرفي، غادر بنك أوف أميركا في أكتوبر، إن إغلاق الوباء زاد من ضغطه بشكل أكبر، وقال إنه أقدم على أمر محفوف بالمخاطر وترك هذه الصناعة إلى الأبد لإطلاق مشروعه الخاص.
أضاف، وظيفتي كانت عالية الأجر إلا أن عدد ساعات الفراغ التي يمكن أن أقضيها مع أصدقائي وعائلتي كانت محدودة ولم يكن الأمر يستحق كل هذا العناء.
حجز البنك السويسري UBS رسوم تعويض بقيمة 359 مليون دولار خلال الربع الثالث من هذا العام لتسريع سداد مكافآت مؤجلة، حيث أخبر الرئيس التنفيذي للبنك، سيرجيو إرموتي، المحللين، "كوفيد غير حياة الكثير من زملائنا ولا يجب أن نقف في طريق حياتهم".
أمضى إيمانويل ليفورت ما يقرب من 20 عاماً في بنك ناتكسيس الفرنسي، الذي كان آخرها كرئيس للأسواق العالمية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قبل أن يغادر في وقت سابق من هذا العام.
وقال "إن خطتي كانت قضاء ستة أشهر في السفر حول العالم واستكشاف خياراتي ورؤية أصدقائي، "ثم أبدأ فى النهاية فى تأسيس شركتي الخاصة".