استنكر عضو مجلس الشورى بسام البنمحمد التصعيد القطري الخطير واعتراض قطر لزورقي خفر السواحل البحرينية داخل المياه الإقليمية البحرينية بشكل عدائي كان من الممكن ان يتطور ويتصاعد بسرعة لولا مهنية وانضباط وحسن تصرف منتسبي خفر السواحل البحرينيين أثناء عودتهما بعد انتهاء مهمتهم في تمرين "المانع البحري".
وأكد البنمحمد أن هذه التصرفات الخطيرة تهدد السلم والاستقرار في المنطقة ولا مجال معها للحياد أو التهاون، فلابد من وضع ضمانات ضد المعتدي لكي لا يكرر هذه الاعتداءات والتصرفات الخطيرة والوقوف مع مملكة البحرين بشكل واضح في حقها المشروع للدفاع عن كل شبر من سيادتها سواء كان في المياه الاقليمية التابعة لها او اليابسة. ففي الوقت الذي تمارس مملكة البحرين أقصى درجات ضبط النفس من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة إلا انها لن تقبل ابدا ان تتعرض لأي اعتداء او استمرار السلوك القطري المزعزع للأمن، حيث ان الزوارق القطرية التي اعترضت وتصرفت بشكل عدائي مع زوارق خفر السواحل البحرينية لم تكن ترفع اي علم او هوية وهذا مخالف للأعراف والقوانين الدولية أثناء اعتراضهم واحتجازهم لزوارق خفر السواحل البحرينية وتهديدهم باستخدام السلاح بالإضافة إلى ان الحادثة وقعت في المياه الإقليمية التابعة لمملكة البحرين بموجب أحكام القانون رقم (٨) لسنة ١٩٩٣ بشأن البحر الإقليمي لمملكة البحرين والمنطقة المتاخمة.
واشاد ببيان وزارة الداخلية الذي حمل "الجانب القطري المسؤولية القانونية تجاه كافة التجاوزات ضد مملكة البحرين" وأنها "ستتخذ ما تراه مناسبا من خطوات لحفظ أمن واستقرار الوطن".
كما طالب عضو مجلس الشورى بسام البنمحمد بأن يكون هناك موقف خليجي ودولي ضد السلوك القطري المخالف للأعراف والقوانين الدولية والمهدد بشكل خطير لاستقرار منطقة الخليج العربي وان تكون هناك ضمانات بعدم تكرار مثل هذه التصرفات التي لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال.