+A
A-

التوسع في المراكز الشبابية النموذجية بالشراكة مع "الخاص"

قال وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد إنه وبفضل برنامج "استجابة" حققت المراكز الشبابية نقلة نوعية، أنتجت تغييرا جذرياً في عملها.

وأشار في رده على سؤال لعضو البرلمان الشبابي مرام مكي البدر حول عدد المراكز الشبابية في البحرين والأنشطة التي تقوم بها، إلى أن المراكز كانت في السابق مقر وملجأ لاستيعاب الشباب، إلا أنها تحولت اليوم إلى مراكز لتمكين الشباب.

ولفت إلى أن عمل المراكز أصبح يركز على تسليط الضوء على اكتشاف المواهب الشبابية في المناطق وإبرازها، على أمل أن تحصد ثمار هذه التجربة في السنوات القادمة.

وعبر عن تأييده لموقف لعضو البرلمان الشبابي فيما يتعلق بتوزيع الإعانات على المراكز، مشيرا إلى أن الوزارة عمدت مؤخراً إلى تغيير آلية توزيع هذه الإعانات، لتكون بشكل يحفز على الانجاز والإنتاج.

واتفق مع العضو مرام البدر بشأن عدم كفاية أعداد المراكز الشبابية النموذجية، وهو ما تنبهت له الوزارة ودفعها نحو تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص في استثمار أصول الوزارة لإنشاء المراكز النموذجية.

وكانت العضو مرام البدر قد أشارت إلى أن الوزير ذكر في إجابته أن عدد المراكز الشبابية في المملكة هي 44 مركزاً شبابياً منها مركزين نموذجيين، ومتسائلة حول ما إذا كان هذا العدد من المراكز النموذجية كافياً.

وأكدت على الحاجة إلى التوسع في إدماج احتياجات المرأة في المراكز الشبابية، ومساواتها مع الذكور في الاستفادة من الخدمات التي تقدمها هذه المراكز.

ودعت إلى تخصيص مكافآت تشجيعية للمتطوعين العاملين في المراكز الشبابية، بما يشجعهم ويحفزهم على الاستمرار في العمل والإنتاج.