+A
A-

"هندسة" جامعة البحرين وأساتذتها تكيفوا مع متطلبات المرحلة الاستثنائية

أكد عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، أن الكلية وأساتذتها تكيفوا سريعاً مع مقتضيات المرحلة الاستثنائية التي ألجأت جميع الجامعات إلى التعلم عن بعد، غير أنها مستعدة - في الوقت نفسه - لاستقبال طلبة المقررات العملية وفق خطة تنظيمية، فيما إذا قررت إدارة الجامعة ذلك.   

وذكر العميد أن الخطة تستهدف الطلبة الذين يحتاجون إلى دخول المختبرات والورش لإجراء التجارب في المعامل، وذلك بعد استكمال جميع الاحتياطات والتدابير الوقائية.    

وأفاد العميد أن الكلية حافظت على معدلاتها الجيدة في البحث والنشر العلميين خلال الفترة السابقة، موضحاً أن تنظيم المنتديات العلمية ساعد على نشر المزيد من البحوث الرصينة، وكان آخر تلك المنتديات، منتدى المدن الذكية الثالث والذي عقد في شهر سبتمبر الفائت.  

وأشار د. الأنصاري إلى أن الكلية تستعد لتنظيم منتدى مشترك مع كلية إدارة الأعمال في الجامعة يتعلق بالبيئة العمرانية والاقتصادية في ظل جائحة كورونا، موضحاً أن تنظيم المؤتمرات والفعاليات عبر تقنية الاتصال المرئي زاد من عدد الفعاليات وحماسة الأساتذة اتجاهها، وذلك لأن تنظيمها يسير ولا يتطلب تجهيز موقع أو سفر وما تستلزمه تلك الأمور من موارد مالية حيث يعتمد تنظيم المؤتمرات بنجاح - في الوقت الحالي وبشكل أساسي - على سمعة المؤسسة المنظمة ومهارتها في إدارة هذا النوع من المؤتمرات وخبرتها أيضاً "وكل ذلك متوافر لدى كوادر الجامعة وأساتذتها وإدارييها".    

إلى جانب ذلك، أشار إلى أن كلية الهندسة مستمرة في عملية استقطاب الخبرات المحلية والأجنبية للتدريس في الكلية، حيث تتطلع الكلية لزيادة عدد الأساتذة لديها للتوافق مع الزيادة العددية في طلابها، وكذلك لتغطية التخصصات العلمية الجديدة الواجب، بالإضافة الى تغطية النقص الذي يحدث نتيجة تقاعد أعضاء الهيئة الأكاديمية أو نتيجة الالتزام بالنسب الدولية للتغيير الدوري لأعضاء الهيئة الأكاديمية.   

كما نوه د. الأنصاري إلى أن الكلية تسعى إلى الحفاظ على نسب محددة من أساتذة الدوام الجزئي، وذلك لإيمانها بأنهم "قيمة مضافة" للعملية التدريسية، وذلك أنهم يأتون من الميادين الصناعية والعملية.