+A
A-

الرياضة في قلب ووجدان خليفة بن سلمان

دعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للحركة الرياضية في المملكة وتهيئة الأجواء المثالية أمام أبطالها ومنتسبيها قادها إلى تحقيق العديد من المنجزات والمكتسبات، حيث اصبح القطاع الرياضي والشبابي واجهة مشرفة وعلامة بارزة لنهضة الوطن ورقية، حيث حققت المنتخبات والأندية البحرينية العديد من الإنجازات المتميزة في مختلف الألعاب الرياضية.

وكان لدعم الحكومة الموقرة برئاسة سموه من خلال توفير الميزانيات وإقامة مشاريع البنية التحتية وإتاحة المجال أمام إشهار الأندية والاتحادات الرياضية دور بارز في تهيئة الأرضية الخصبة أمام أبناء الوطن للإنجاز والإبداع ورفع راية الوطن خفاقة وهو ما قاد أبطال وبطلات البحرين لاعتلاء منصات التتويج، ومن أبرز تلك الإنجازات فوز العداء أحمد حمادة بأول ميدالية ذهبية لمملكة البحرين في دورة الألعاب الآسيوية في النسخة العاشرة التي أقيمت بسيئول عام 1986 في سباق 400 متر، كما أنه أحرز أول ميدالية لبلاده بفوزه بالميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز بدورة الألعاب الآسيوية التاسعة التي أقيمت في نيودلهي 1982م.

وعقب ذلك وبفضل اهتمام سموه بالقطاع الرياضي توالت الإنجازات في كلا من ألعاب الكرة الطائرة وكرة اليد خليجيا وعربيا، وتواصلت في كرة القدم وألعاب القوى والبولينج والرماية وكرة السلة وكرة الطاولة والرياضات العسكرية والسباحة ورفع الأثقال وبناء الأجسام والعديد من الإنجازات التي لا يتسع المجال لذكرها.

وكانت الرياضة والرياضيون دوما في قلب ووجدان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، وقد حرصت الحكومة برئاسته على توفير كافة وسائل الدعم والمساندة للحركة الشبابية والرياضة ماديا ومعنويا، بل أنه تعدى ذلك ليصل إلى استقبال الأبطال والبطلات وتقديرهم وتكريمهم والثناء عليهم، حيث دأب الراحل على استقبال أصحاب الإنجازات الرياضية وتشجيعهم لأنه يؤمن بأن الرياضي المنجز هو ثروة وطنية كبيرة.

كما أن الراحل كان يحضر البطولات ويكرم الأبطال ويرعى الكثير من المسابقات ويتواصل مع الرياضيين ويبادلهم الأحاديث الودية انطلاقا من سجاياه الكريمة المتمثلة في البساطة والتواضع.

ومن أهم مظاهر دعم سموه للحركة الرياضية هو الأمر الصادر عن سموه عام 2017 بتخصيص نصف يوم عمل للنشاط الرياضي، بمناسبة اليوم الرياضي الوطني لمملكة البحرين، وتوجيه سموه الكريم لكافة الوزارات والهيئات الحكومية، بتنظيم فعاليات رياضية في هذا اليوم تتيح لموظفيها المشاركة فيه، لتحقيق ما يهدف اليه صحياً واجتماعياً وتعزيز مفهوم الرياضة للجميع ورفع مستوى الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الفرد والمجتمع، وهي من المبادرات الكفيلة بالحفاظ على صحة الفرد عبر تواصل ومشاركة مجتمعية بين أفراد المجتمع البحريني لتدل على الرؤى السديدة لسموه الكريم، نحو تحقيق تنمية مستدامة في مملكة البحرين.