يعد أكتوبر الوردي شهرا للتوعية بمرض سرطان الثدي منذ سنة ٢٠٠٦، حيث اهتم المختصون في هذا الشهر بزيادة مستوى توعية الإناث؛ لأنها أكثر عرضه بالإصابة به، وفي هذا الشهر بالتحديد تقوم وزارات الصحة بأنحاء العالم كافة بإجراء فحوصات مبكرة للكشف المبكر عنه، كفحص ذاتي أو إجراء فحص ماموجرام؛ لاكتشاف التغيرات التي قد تصبح غير طبيعية في أنسجة الثدي.

وهذا النوع من أنواع السرطان أكثر شيوعا في العالم بعد سرطان الرئة، ويعتبر في المرتبة الأولى عند النساء عالميا؛ لذا منحت وزارات الصحة التوعية أهمية لهذا المرض، وذلك عن طريق تعريف الناس بأعراضه وكيفية علاجه، كما حثت وزارت الصحة على الاستمرار في توعية النساء خصوصا بأهمية إجراء الفحوصات المبكرة والدورية؛ من أجل سلامتهن.

وفي هذه السنة الاستثنائية سيقل العالم من توعية المجتمع لهذا المرض؛ بسبب جائحة كورونا الذي ينشغل العالم به، والذي وصل عدد وفيات العالم قرابة المليونين نسمة في كافة أنحاء العالم، ولكننا يجب ألا ننسى مرضى هذا الداء العضال الذي يتعالج معظم مصابيه بالكيماوي، كما ندعو الله أن يشفي كل مريض بهذا المرض.

كتب: طالب الإعلام محمد حميدان
جامعة البحرين