قالت: كيف تصنَّف سلوكيات أداء الأفراد؟
قال: هناك من يتحدث فقط عن الإنجاز وهناك من ينجز فعلًا.
قالت: نسيت التصنيف الثالث أم تجاهلته؟
قال: تقصدين “المتذمرين”؟! هؤلاء ينتظرون من ينجز ليعَّدوا خطة التذمر ضده.
قالت: من يقرَّر هذا ناجح ومنتج وذاك فاشل؟
قال: الأداء تصنفه النتائج سيدتي!
قالت: ما رأيك في الإدارة بالقدوة؟
قال: جيدة. مادام المقتدى به يحترم العقل والمصلحة العامة للمؤسسة.
قالت: يقال بأنك ذقت مرارة الفشل أكثر من مرة؟
قال: لا أسميه فشلًا وإنما هي محطات للمراجعة والتقييم.
قالت: كيف يحدث الفشل رغم وجود الخبرة الطويلة؟
قال: أحيانا يصاب المرء بعمى الألوان فيفقد القدرة على التمييز.
قالت: ألا زلت تؤمن بالإدارة بالأهداف؟
قال: نعم، من دونها يفقد العمل معناه ويفقد الفرد الحافز الحقيقي وتبدأ العبثية.
قالت: ما رأيك في الإدارة “بالجمبزة”؟
قال: لم أسمع عنها. هل هي من اختراعك؟
قالت: يقال إن وراء التخلف الاقتصادي تخلف إداري دائمًا، ما رأيك؟
قال: خبرتي في الإدارة تؤيد ذلك.
قالت: يقال إن التطوير موسمي في بعض المؤسسات، ما رأيك؟
قال: نعم فهو يزدهر أحيانًا ويأفل أحيانًا. قرأت عن هذا وشهدته.
قالت: كيف ترى هذا أليست ظاهرة سلبية؟
قال: تهميش التدريب والتطوير يعني ترحيب المؤسسة بالتخلف.