+A
A-

وزير الدفاع الأميركي في ذكرى هجمات سبتمبر: سنواصل الدفاع عن أمننا

قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، في ذكرى هجمات 11 سبتمبر، الجمعة: "سنواصل الدفاع عن أمننا وعن أسلوب حياتنا".

وأعلن وزير الدفاع أن "الكثير ضحوا بحياتهم لحماية بلادنا منذ هجمات سبتمبر".

وأكد أن "جهود أبطالنا حالت دون ارتفاع حصيلة ضحايا هجمات سبتمبر".

هذا وسيحاول كل من جو بايدن ودونالد ترمب إقناع الأميركيين بقيادته وتجنب إفساد لحظة وحدة وطنية في ذكرى اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 الجمعة، عندما يزوران كل على حدة، موقع تحطم طائرة خلال الهجمات في بنسلفانيا الولاية الأساسية في الانتخابات الرئاسية، نقلا عن فرانس برس.

وفي هذه الذكرى التاسعة عشرة لأكثر الاعتداءات دموية في التاريخ، سيقوم بايدن الذي سرّع أخيرا وتيرة حملته بعدما بقي لأسابيع محجورا في منزله في ديلاوير، بزيارتين: الأولى في الصباح في نيويورك للمراسم السنوية لذكرى ضحايا الاعتداءات البالغ عددهم نحو ثلاثة آلاف في مركز التجارة العالمي، والثانية لموقع شانكسفيل في بنسلفانيا.

ولن يلقي نائب الرئيس السابق أي كلمة في موقع نصب "غراوند زيرو" للضحايا في مانهاتن، إذ إن الخطب التي سجلت مسبقا بسبب وباء كوفيد-19 هذه السنة مخصصة تقليديا لأقرباء الضحايا.

لكنه سيحتل على الأرجح شاشات القنوات التلفزيونية الأميركية التي تبث هذه المراسم عادة مباشرة، بما في ذلك دقائق الصمت التي تتخللها، وأولها عند الساعة 08,46 (12,46 بتوقيت غرينتش) الوقت الذي صدمت فيه أول طائرة خطفها المسلحون أول برجي مركز التجارة العالمي.

ولن يحضر دونالد ترمب مراسم نيويورك التي كلف نائب الرئيس مايك بنس تمثيله فيها.

لكن الرئيس الجمهوري قد يخطف مع ذلك الأضواء من بايدن. فخلال وجود نائب الرئيس السابق في مانهاتن، سيسبقه ترمب إلى شانكسفيل التي تبعد نحو 500 كيلومتر إلى الغرب من نيويورك حيث تحطمت إحدى الطائرات الأربع التي خطفها المسلحون الأربعة في تنظيم القاعدة. وقتل 44 شخصا بينهم الخاطفون الأربعة، بعدما حاول الركاب وأفراد الطاقم استعادة السيطرة على الطائرة.