+A
A-

هل يودع المحرق والرفاع دوري السلة؟!

سيكون أنصار وعشاق نادييّ المحرق والرفاع على "أحر من الجمر" اليوم (الأحد) لمتابعة فريقهما من خلال الجولة الثانية للمربع الذهبي لدوري زين لكرة السلة.

حيث سيقص فريق المحرق شريط المباريات بمواجهة الأهلي في تمام الساعة 5.30 مساءً وتعقبها مباشرة لقاء يجمع الرفاع والمنامة عند الساعة 7.45 وذلك على صالة اتحاد اللعبة بأم الحصم.

ويتعين على المحرق "حامل اللقب" والرفاع وصيف البطل بالموسم الماضي، تعويض خسارتيهما بالجولة الماضية بتحقيق الفوز ولا سواه وتأجيل الحسم ليوم الخميس المقبل عبر مباراة فاصلة، وبخلاف ذلك فإنهما سيودعان المسابقة، على أن يعدا العدة مجددًا لبطولة كأس خليفة بن سلمان "أغلى الكؤوس" والتي ستنطلق لاحقًا.

المحرق بالأسماء والإمكانات التي يمتلكها في صفوفه، قادر على قلب المعطيات والعودة للطريق الصحيح، ولكن هذا يحتاج لعمل جبار من قِبل المدرب واللاعبين معًا. فالأول لابد أن يعيد ترتيب أوراقه ويصحح ما وقع فيه من أخطاء كثيرة في الجوانب الفنية للدفاع والهجوم، وأيضاً في مسألة التغييرات التي يحدثها بالإضافة لتفعيل دكة البدلاء بصورة أكبر كون لديه لاعبين بإمكانهم تحقيق الإضافة. أما لاعبيه بمختلف أسماؤهم، فإن عليهم بذل الجهد والعطاء والتركيز فيما يصنعونه بأرضية الميدان والقتال حتى الثانية الأخيرة.

وفي الجانب الرفاعي، تبدوا المهمة صعبة للإطاحة بالزعيم المنامي في هذا الموسم، بسبب فارق الإمكانات البشرية والجاهزية البدنية والفنية بالإضافة لدكة البدلاء المهمة والمؤثرة التي يتميز بها الأخير، ولكن تلك المهمة ليست مستحيلة إذا ما عرف مدربه ولاعبيه كيفية التعامل مع مجريات اللقاء. السماوي هو الآخر، يحتاج من لاعبيه إخراج ما في جعبتهم بصورة أكبر وأقوى من السابق وذلك لتحسين صورتهم الفنية والخروج بأفضل نتيجة ممكنة، وهذا لن يتحقق إلا بأسلحة الإصرار والعزيمة والتركيز.

وحتى موعد المباراتين المذكورتين يبقى السؤال حاضرًا، هل يودع المحرق والرفاع دوري زين أم تكون لهما كلمة أخرى؟