+A
A-

بالصور: قلب شارع 16 ديسمبر مازال مفتوحًا منذ عام.. و16 مليون نفس تعبر عليه

على شارع 16 ديسمبر الممتد بشارع الشيخ زايد أزمة بسبب تأخر عمليات الانتهاء من تطويره، وصمت الجهات الرسمية عن البوح عن موعد الانتهاء من عمليات الإنشاء التي تقام عليه حاليًا.

وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تقوم حاليًا مشكورة بمشروع التطوير لكنها لم تعلن عن موعد الانتهاء من المشروع في الوقت الذي تتضاعف فيه المشاكل على هذا الشارع من ازدحام وتضرر للسيارات.

"البلاد" زارت الموقع على مدى اسبوع للوقوف على جوانب التنفيذ من الشركات التي تقوم بعمليات التطوير في الشارع، ورصدت حركة بسيطة على إحدى جوانب الشارع فقط، بينما لا توجد أي آليات أو أفراد تقوم بعمليات الإنشاء على طول امتداد الشارع.

عمليات التطوير التي بدأت منذ عام تحديدًا في أغسطس 2019 تسير اليوم بوتيرة بطيئة جدًا، ومن خلال هذه الحركة لا يمكن الانتهاء من عمليات التنفيذ بسرعة قصوى خصوصًا مع انتظام الطلاب في المدارس كون أن هذا الشارع يعد شريانًا أسياسيًا للمنطقة التعليمية في مدينة عيسى.

ممثل المنطقة النيابي النائب أحمد الأنصاري أكد لـ"البلاد" أن العمليات التطوير التي تقوم بها وزارة الأشغال على الشارع شاملة وتضم الإنارة والاستفلت وتوسعة الشارع وفتح مداخل جديدة واستبدال الدوارات بإشارات ضوئية، لكنه طالب الوزارة بضرورة الانتهاء من المشروع بشكل سريع ليتسنى من المواطنين الاستفادة من عمليات التطوير.

وزارة الأشغال لم تعلن رسميًا عن موعد الانتهاء من المشروع، كما لم تشير الوزارة في الصفحة الإلكترونية المخصصة عن المشروع في موقعها الإلكتروني عن أي تفاصيل حول تواريخ الانتهاء من الشارع، فيما ينتظر المواطنين منذ سنة كلمة الفصل والإجابة عن التوقيت الذي سيتم الانتهاء من عمليات تطوير في هذا الشارع.

هذا المشروع ينفذ بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية بقيمة 23,400,000 دينار بحريني (ثلاثة وعشرون مليوناً وأربعمائة ألف دينار بحريني). والمرحلة الأولى تشتمل على توسعة شارع الشيخ زايد إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه بدءً من شارع 16 ديسمبر حتى شارع الشيخ خليفة بن سلمان، ومن الدوار الغربي لقرية عالي حتى شارع الشيخ عيسى بن سلمان، مع تحويل الدوارات الأربعة الموجودة عليه إلى تقاطعات تدار بإشارات ضوئية، كما يشتمل المشروع على أعمال الإنارة ووضع الحواجز والسلامة المرورية والعلامات المرورية وتجديد طبقات الأسفلت وأعمال التشجير والتجميل، وأعمال تصريف مياه الأمطار.

وسيتضمن المشروع وفقًا لوزارة الأشغال أعمال تحويل وحماية الخدمات الأرضية، وشبكة تصريف مياه الأمطار على الشوارع والمناطق المحيطة بها، وتنفيذ محطة رفع وتمديد خط نقل لمياه الصرف الصحي لخدمة مشروع الرملي الاسكاني.

الوزارة أعلنت مسبقًا أن المسوحات المرورية الحديثة تشير إلى أن حجم حركة المرور على شارع 16 ديسمبر يفوق 26 ألف مركبة في اليوم في كل اتجاه، أي نحو 52 ألف مركبة يوميًا أي بمعدل يصل إلى نحو 19 مليون نفس سنويًا.