لقد وضع سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ الجنوبية، بناء إداريا يتفق مع الخطط وينهض بأعبائها ويحتوي على طاقات التطور والنمو والاتساع، كما أن سموه قريب من المواطن وعنده مخطط متماسك يطبق في كل الظروف ويؤدي مهمته الوطنية بنجاح كبير ومستوى عال، وزيارات سموه الميدانية لا تتوقف للوقوف شخصيا على المشكلات أولا بأول بعيدا عن الاجتماعات التي قد لا تبين الصورة في بعض الأحيان، ومؤخرا “تفقد سموه موقع حادث سقوط شرفة أحد المباني بالرفاع الشرقي، والذي أسفر عن إصابة 4 آسيويين وتضرر مركبتين، واطلع سمو المحافظ على تفاصيل وملابسات الحادث وأسبابه، موجها سموه لتشكيل فريق مشترك من المحافظة الجنوبية والدفاع المدني وبلدية الجنوبية لمتابعة الوضع والإجراءات المتخذة بشأن المباني القديمة، لتفادي مثل هذه الحوادث وضمان سلامة المواطنين والمقيمين”.

إن من أهم سمات التخطيط الناجح لأي مسؤول من أجل بناء مجتمع مشع ومشرق بالمشاريع والبرامج، النزول إلى الشارع والتفقد بصفة شخصية وبشكل دقيق كل ميادين العمل والقيام بزيارات مستمرة لكل المشروعات، ورفع مستوى المتابعة والتنظيم واتخاذ الإجراءات الفعالة في الوقت المناسب، وحادثة سقوط شرفة أحد المباني بالرفاع الشرقي، ليست حادثة عادية، إنما حادثة تتعلق بسلامة المواطن والمقيم، لهذا أولاها سمو محافظ الجنوبية اهتماما كبيرا واطلع على تفاصيلها بوضوح وهو واقف في الميدان أمام المبنى، مشيدا بالجاهزية الأمنية التي تتمتع بها الجهات الأمنية كالإدارة العامة للدفاع المدني والإسعاف الوطني، لمباشرتها الحادث وسرعة نقل المصابين.

إن الزيارات الميدانية سياسة ونهج عمل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، الذي يحرص كل الحرص على المشاهدة الشخصية والمطالعة الواسعة لأي مشروع، حيث تسمح له المشاهدة الشخصية باستخلاص النتائج التي تتصف بالشمول، وهذا هو النهج الذي يسير عليه سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ الجنوبية، وهي زيارات يضرب بها المثل في خدمة أبناء المحافظة.