أكد النائب الدكتور هشام العشيري أن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، كتب قصصا للنجاح، وأوجد نهجا مبتكرا في استيعاب قضايا المرأة، وإبراز إمكانياتها وقدراتها، وتفعيل دورها الوطني، لتحقيق المزيد من الرفعة والتقدم للوطن بقيادة جلالة الملك حفظه الله.
وبمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، أشاد العشيري بالمبادرات التي اضطلع بها المجلس، وساند من خلالها المرأة البحرينية في كثير من الظروف، خصوصا في ظل الظروف الراهنة من تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19)، حيث شكلت المبادرات التي قدمها المجلس حالة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة والعالم، وأكد التزام البحرين في سلوك النهج المتميز لتمكين المرأة وتحقيق التقدم لها في كافة الظروف.
وذكر أن المجلس الأعلى وفي ظل جهوده الواسعة التي يبذلها لتحقيق الرفعة للوطن، ولتوفير حياة أكثر استقرارا للمرأة وللأسرة البحرينية، يستحق كل دعم ومساندة، مؤكدا أن المجلس النيابي حريص على توظيف الدور التشريعي لدعم مبادرات المجلس الأعلى للمرأة، وتحقيق القيم النبيلة التي يتطلع إليها من تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين.
وأشار العشيري إلى ضرورة حماية المرأة البحرينية من التأثيرات الناجمة عن جائحة كورونا، خصوصا بشأن الأمان الوظيفي، الأمر الذي يتطلب معه تضافر كافة الجهود الوطنية من أجل ذلك.
وعبر العشيري عن ثقته بالكفاءة العالية والرؤية الدقيقة، والقدرة الفاعلة من المجلس الأعلى للمرأة، في طرح مبادرات تصب في صالح المرأة البحرينية، متأملاً أن يكون هناك مشروع وطني لتوظيف العاطلات من المواطنات البحرينيات، خصوصا وأن الأرقام التي أظهرتها الجهات المعنية خلال السنوات الأخيرة تكشف عن أن 80٪؜ من العاطلين عن العمل في البحرين هم من الإناث، وذلك يتطلب تكثيف الجهود لمعالجة هذا الملف في أقرب وقت ممكن.