نشر الداعية الإماراتي وسيم يوسف تغريدات يعتذر فيها عن إساءته للإسرائيليين في الماضي بعد حرق الفلسطينيين لعلم بلاده بسبب معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل.

وقال في التغريدة التي نشرها الاثنين الماضي باللغة الانجليزية: "عندما رأيت بعض الفلسطينيين يحرقون علم بلدي بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل قررت أن أعتذر لكل رجل إسرائيلي إذا أسأت له في الماضي".

وأضاف بتغريدة أخرى: " إذا ولدت على أي دين، فسوف تدافع عنه. لا تحط من قدر دين الآخرين".

وتابع: "لم تختر الدين الذي تعتنقه، لقد ولدت فيه. لذلك، لا يحق لك أن تحتقر أديان الآخرين لأنهم ولدوا فيها مثلك تمامًا".

وقال في تغريدة أخرى: "السلطة الفلسطينية وحماس وفتح والجهاد - يتاجرون في القضية الفلسطينية منذ 70 عاما. لقد آن الأوان للسلام ووقف تجار الموت وسرقة الأموال والتبرعات".

وأيضا غرد بـ"الذين يعتدون على #الامارات أغلبهم حسابات وهمية وحملة ممنهجة لعمل صدع بين الامارات والشعب الفلسطيني، فالشعب الفلسطيني يعلم من هي الإمارات وهم بيننا يحبون الإمارات وأهلها .. وصوت النشاز لايمثل الشعب الفلسطيني الأصيل .. وكل حب واحترام لإخواننا الفلسطينين الذين يحفظون الود والمحبة".

ومن تغريداته "أخي العزيز، إذا رفضت السلام مع إسرائيل، اذهب للحرب واترك الجهاد المقدس على تويتر - لقد كنت معاديًا للإمارات لفترة طويلة ليس الآن - نحن نحب السلام ونريد السلام لنا وللعالم."

وأضاف: " #معاهدة_السلام ستعود بالنفع على الناس ..فهناك تعاون طبي (كالتعاون في جائحة #كورونا) وسيكون هناك تعاون زراعي .. فالسلام يعود دائما بالنفع على الشعوب .. و الحروب ليس منها إلا الدمار وتعاون اقتصادي بين الشعبين .. فالنبي عليه السلام مات و درعه مرهونة عند يهودي".

وقال: "ليقولوا ما شاؤوا في النهاية سيعتذرون .. والزمن كفيل #الامارات_رساله_سلام ".

وأشار في تغريدة: "سنصلي في الأقصى شكراً لكل من يريد السلام".