يُعتبر الخبز الأسمر من أولى الخيارات التي تخطر في البال عند الحديث عن اتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي لفقدان الوزن نظراً للقيمة الغذائيّة التي يتمتّع بها وخصوصاً من جهة السعرات الحراريّة المنخفضة مقارنة بالخبز الأبيض بحسب موقع صحتي. ولأنّ التوست يُعدّ من الأطعمة المفضّلة في مختلف أنواع الرّجيم:

سهل الهضم

رغم الطّعم غير المحبب لكثيرين، إلا أنّ التوست الأسمر سهل الهضم ولا يضرّ المعدة عند تناوله، كما يساعد على الشعور بالراحة عند تناوله خصوصاً من ناحية القضاء على الإنتفاخات ومنع حصولها.
تعزيز الشعور بالإمتلاء
رغم أنّه يجنّب الجسم الإصابة بالإنتفاخات، يعمل تناول التوست الأسمر على تعزيز الشعور بالإمتلاء والشبع لفتراتٍ طويلة من الوقت، ممّا يقلّل من كمية الطعام المتناول خلال النهار ويحافظ على الوزن من خلال الحدّ من السعرات الحراريّة التي تدخل إلى الجسم.

غنيّ بالألياف
تحتوي شريحة التوست الأسمر على حوالى 2 غرام من الألياف الغذائيّة، مقارنة بما يقرب من 1 غرام من محتوى شريحة التوست الأبيض؛ وهذا ما يجعل التوست الأسمر خياراً أفضل لتناوله أثناء الرجيم من أجل تعزيز عمليّة الهضم وحرق الدهون ومنع زيادة الوزن.

إمداد الجسم بالطاقة
من الفوائد الهامّة التي يتمتّع بها التوست الأسمر، إمداد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها خصوصاً أثناء اتّباع رجيم لإنقاص الوزن، خصوصاً وأنّ الجسم بحاجة خلال هذه العمليّة إلى النشاط من أجل تعزيز حرق الدّهون وزيادة فعاليّته.

منخفض السعرات الحراريّة
كما أنّ الخبز الأسمر يُعتبر منخفض السعرات الحراريّة مقارنة بالخبز الأبيض، فإنّ التوست الأسمر يُمكن الإعتماد عليه في الرجيم من هذه الناحية والمواظبة عليه بدل التوست الأبيض. وتحتوي شريحة التوست الأسمر المحمّص على حوالى 61 سعرة حراريّة مقابل حوالى 83 سعرة لشريحة التوست الأبيض.
بفضل تأثيراته الإيجابيّة المذكورة، فإنّ التوست الأسمر يساعد على منع زيادة الوزن ومن هذا المنطلق يُعدّ خياراً جيّداً لإدخاله ضمن النظام الغذائي الخاص بفقدان الوزن. لذلك لا بدّ من استشارة أخصائي التغذية بشأن كيفيّة تناوله والجرعة المناسبة لعدم زيادة الوزن.