+A
A-

288 وفاة بكورونا في أميركا.. والصين تسجل 12 إصابة جديدة

سجّلت الولايات المتحدة الأميركية 288 وفاة إضافية خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، فيما سجلت الصين 12 إصابة جديدة فقط.

لكن الولايات المتّحدة تبقى وبفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الإصابات (أكثر من 2.5 مليون إصابة) أو على الوفيات (125,768 وفاة).

والأحد، أمر حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم بإغلاق الحانات في لوس أنجلوس وست مقاطعات أخرى في هذه الولاية الواقعة في جنوب غرب الولايات المتحدة والتي تسجّل ارتفاعاً كبيراً في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ.

كما أعادت السلطات في أنحاء أخرى من البلاد فرض تدابير إغلاق في محاولة للحد من الازدياد الكبير في أعداد الإصابات بالفيروس.

ونجحت الولايات المتحدة لفترة وجيزة في خفض عدد الإصابات الجديدة إلى ما دون 20 ألف إصابة يومياً لكنّ هذا العدد عاود الارتفاع منذ أيام متخطّياً عتبة الـ30 ألف إصابة.

وفي الصين، قالت اللجنة الوطنية للصحة اليوم الاثنين إنها سجلت 12 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، مقابل 17 حالة في اليوم السابق وذلك في ظل سعي العاصمة بكين لكبح موجة جديدة من العدوى ظهرت في منتصف يونيو حزيران بسوق للجملة.

وأوضحت اللجنة أن خمسة من الحالات الجديدة لأناس وافدين من الخارج، مضيفة أنها رصدت الحالات السبع الأخرى في بكين. وبلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في الصين 83512 حالة بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتا منذ منتصف مايو أيار عند 4634.

إلى ذلك، تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا نصف مليون شخص على مستوى العالم يوم الأحد، وفقا لإحصاء رويترز وذلك في علامة فارقة للوباء الذي عاود الانتشار مجددا في بعض الدول في الوقت الذي تكافح فيه بلدان أخرى الموجة الأولى للمرض.

ويشكل مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالفيروس خطورة على كبار السن على وجه الخصوص، لكن بالغين آخرين وأطفالا أيضا بين الوفيات والمصابين الذين تجاوز عددهم عشرة ملايين شخص.

ورغم ثبات معدل الوفيات في الأسابيع الأخيرة، إلا أن خبراء بالقطاع الصحي عبروا عن قلقهم بعد تسجيل أعداد قياسية من الحالات الجديدة في عدة بلدان أبرزها الولايات المتحدة والهند والبرازيل وكذلك ظهور بؤر جديدة في مناطق بقارة آسيا.

ويتوفى بالمرض أكثر من 4700 شخص كل 24 ساعة وفقا لحسابات رويترز التي اعتمدت على متوسط عدد الضحايا في الفترة بين أول و27 يونيو حزيران. ويساوي ذلك 196 شخصا في الساعة أو شخص واحد كل 18 ثانية.

وأظهر إحصاء رويترز أن الولايات المتحدة سجلت نحو ربع الوفيات حتى الآن.

واجتاز عدد الإصابات بأميركا اللاتينية يوم الأحد نظيره في أوروبا لتصبح المنطقة ثاني أشد البقاع المتضررة من الوباء بالعالم بعد أميركا الشمالية.

وترجع أول وفاة مسجلة بالفيروس الجديد إلى التاسع من يناير/كانون الثاني حين توفي رجل يبلغ من العمر 61 عاما بمدينة ووهان الصينية كان من الزبائن الدائمين على سوق للمأكولات البحرية يشار إليه بأنه مصدر الوباء.

وخلال خمسة أشهر فقط تخطى عدد الوفيات بمرض كوفيد-19 العدد السنوي لضحايا الملاريا وهو أحد أشد الأمراض المعدية فتكا.

وتشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى أن معدل الوفيات بكوفيد-19 يصل إلى 78 ألف شخص شهريا مقابل 64 ألف وفاة مرتبطة بمرض الإيدز و36 ألف وفاة شهرية بالملاريا.

وفي المكسيك، كشفت وزارة الصحة أمس الأحد عن تسجيل 4050 إصابة جديدة بفيروس كورونا و267 وفاة، مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات والوفيات في البلاد إلى 216852 و26648 على الترتيب.