أقامت جمعية المنبر التقدمي مساء الأحد ندوةً تم بثها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي بعنوان سوق العمل ودروس من الجائحة استضافت فيها النائب سيد فلاح هاشم.

استهل النائب فلاح الندوة بالاشادة بجهود الفريق الوطني لمواجهة فيروس كورونا وذلك على كافة المستويات سواء الصحية والعلاجية أو الحفاظ على استقرار سوق العمل والحفاظ على العمالة الوطنية من خلال الدعم الذي تم توجيه الى القطاع الخاص عن طريق الحزم المالية.

وقال فلاح أن العنصر الوطني ابلى بلاءً حسناً في القطاع الطبي على نحو يؤكد أهمية إحلال العمالة الوطنية في مؤسسات ووزارات الدولة خصوصاً مع وجودة وفرة في الخريجين الجامعيين في مختلف التخصصات و المجالات.

وأضاف أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لم تقدم تصورا واضحا لمواجهة أي تسريحات قد تحدث في القطاع الخاص إذا استمر الوضع الصحي وقت أطول وإذا ما شهدت بعض مواقع العمل تسريحات لاسيما وان فترة دعم أجور البحرينيين تنتهي في شهر يونيو الجاري.

وأشار إلى التقرير الثالث لغرفة تجارة وصناعة البحرين عن الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا الذي بيّن  من خلال الاستبيانات أن بعض القطاعات ستشهد انحسارا و تقلصا في النشاط حيث توقعت 43 % من منشآت قطاع السياحة والضيافة الإغلاق والإفلاس وأنه وفيما يتعلق بتوقعات أصحاب الأعمال حول إيراداتهم في حال استمرار انتشار "كورونا" فتوقع 67% من المشاركين في الاستبيان أن يسجلوا انخفاضاً كبيراً  في ايراداتهم ، أما 32% من المشاركين يتوقعون إغلاق وإفلاس منشآتهم.

اختتم فلاح الندوة بالمطالبة بالتوقف بشكل جدي أمام اختلالات سوق العمل و تصحيح وضع العمالة الوافدة وأشار أن عدد من النواب تقدموا  بعدة تعديلات على قانون العمل في القطاع الأهلي خصوصاً في المواد المتعلقة بإنهاء عقود العمل والتعويضات في حالة الفصل التعسفي متمنياً أن تحظى هذه المقترحات بإجماع من قبل المجلس الوطني بغرفتيه ودعم من الحكومة.