+A
A-

"مهرجان دبي لمسرح الشباب" بحلة رقمية

في إطار جهودها الرامية إلى توفير قاعدة قوية لمسرح المستقبل وخلق بيئة مسرحية ترتقي بالمواهب الشابة، أعلنت هيئة "دبي للثقافة" عن إطلاق النسخة الرقمية من "مهرجان دبي لمسرح الشباب" على قناة "يوتيوب" الخاصة بها لتشجيع الجمهور وخاصة الشباب على الإقبال على الفنون المسرحية أثناء التزامهم بالبقاء في منازلهم.


وتأتي هذه المبادرة دعماً لحملة "لنبدع معاً" التي أطلقتها هيئة الثقافة والفنون في دبي بهدف تشجيع أفراد المجتمع على مشاركة المحتوى الثقافي والفني الإبداعي على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها في ظل الظروف الحالية.


وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرة إلى توظيف تقنيات التواصل الحديثة بطريقة هادفة ومسؤولة لتتيح آفاقاً رحبة أمام الإنتاجات المسرحية المحلية المميزة ولتعزيز الثقافة الإبداعية والارتقاء بالذائقة العامة للفنون المسرحية وخلق بيئة إبداعية مستدامة للفنون المسرحية والنهوض بالمسرح الإماراتي.


وفي المرحلة الأولى عرضت "دبي للثقافة" أول مسرحية شبابية وهي "الدومينو" والتي تعتبر من المسرحيات التي تتبع المدرسة الفنتازية وتأخذ الجمهور إلى عالمٍ خياليٍ يستقي فكرته من لعبة "الدومينو"، وتحمل إسقاطات سياسية حول العلاقة بين السلطة والناس ويلجأ المخرج فيها إلى تحريك الشخصيات، كما لو أنها أحجار الدومينو ضمن فضاء لعبة تتشكل من الملك وأعوانه ومجموعة أفراد من طبقة اجتماعية أدنى مرتبة، تم إنتاج المسرحية في مهرجان دبي لمسرح الشباب بنسخته السابعة 2013، وهي من تأليف طلال محمود وإخراج مروان عبدالله صالح، وقد حازت جوائز عديدة منها "أفضل إخراج مسرحي” و"أفضل مؤثرات صوتية وموسيقية"، و"أفضل إضاءة"، و”أفضل ممثلة دور أول”.


يذكر أن "مهرجان دبي لمسرح الشباب" الذي تنظمه "دبي للثقافة" يهدف إلى تسليط الضوء على إبداعات الفرق المسرحية الموجودة في دولة الإمارات وتوفير منصة للتعريف بمواهب وإمكانات جميع المشتغلين في هذا القطاع من ممثلين ومخرجين ومؤلفين ومصممي ديكور ومنتجين وخبراء مكياج ومهندسي صوت، فضلاً عن المختصصين في العروض البصرية والإضاءة ومصممي الأزياء.