+A
A-

يستضيف مركز مستشفى البحرين التخصصي-أبولو للقلب ندوة إلكترونية حول الآثار المترتبة على وحدة العناية القلبية جراء انتشار كوفيد - ١٩

 استضاف مستشفى البحرين التخصصي ندوة الكترونية مفتوحة للجمهور المحلي والإقليمي والعالمي في يوم الأربعاء الموافق ٢٢ أبريل ٢٠٢٠، ليتيح للجمهور فرصة الاستماع ومناقشة الآثار المترتبة على وحدة العناية القلبية جراء انتشار كوفيد-١٩، والتي قام بتقديمها الدكتور عامر عرداتي والدكتور عبدالعزيز محمد.

وتحدث الدكتور عامر عرداتي، عضو مجلس ادارة مركز مستشفى البحرين-أبولو للقلب، واستشاري أمراض وجراحة القلب التداخلية المقيم في مستشفى جامعة إلينوي في شيكاغو ورئيس الفريق المشرف على وحدة الرعاية القلبية الطارئة في ظل إنتشار فايروس كوفيد-١٩، خلال الندوة الإلكترونية التي تعد الأولى من نوعها في المملكة المتعلقة بالعوارض الفريدة لكوفيد-١٩.

وشارك الدكتور عرداتي في مارس ٢٠٢٠ في نشر مقاًلا علميًا في المجلة الطبية (Circulation) حول جودة ونتائج العناية الطبية المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية بعنوان (كن على أهب الاستعداد) لمواجهة الآثار المترتبة جراء فيروس كوفيد-١٩ على وحدة العناية القلبية. وبالإضافة لمسؤلياته في مساعدة المصابين بالفيروس في وحدة الحالات الحرجة، يعمل الدكتور مع فريق مستشفى البحرين التخصصي لضمان استمرارية عمل وحدة العناية القلبية في خدمة المرضى خلال هذه الأوقات الصعبة، مع الأخذ بعين الاعتبار مراعاة الاحتياطات الاحترازية وقواعد التباعد الاجتماعي.

وقام الدكتور عبدالعزيز محمد اختصاصي أمراض وجراحة القلب التداخلية في مستشفى البحرين التخصصي- أبولو  بتسليط الضوء على الحالات القلبية الطارئة غير المرتبطة بفيروس كوفيد-١٩ التي احتاجت لإجراء قسطرة قلبية في مختبرات القسطرة في المركز منذ بدء الجائحة، وأبرز الدكتور استعدادات المركز للحفاظ على تقديم خدمات علاج القلب و خطة العمل على توسيعها مع الأخذ بعين الاعتبار سلامة المرضى والموظفين.

ومن أبرز ما تضمنته الندوة الإلكترونية هو التفاعل بين أمراض القلب وفيروس كوفيد-١٩. واستعرض الدكتور عامر أحدث المعلومات حول التجارب السريرية الجارية لاختبار أدوية علاج الفيروس. وأشار الدكتور "لقد ثبت أن الالتزام بقاعدة التباعد الاجتماعي والحفاظ على نظافة اليدين يقلل من خطر الإصابة بالعدوى مما يؤدي لتقليل الضغط على المستشفيات في جميع أنحاء العالم". كما ذكر الدكتور عرداتي أن أعضاء اللجنة أكدوا على إيمانهم بأهمية العلاج المستمر لحالات القلب الحرجة بغض النظر عن انتشار الفيروس، حيث أن كما صرح الدكتور" الفيروس لايمكنه أن يمنع النوبات القلبية وحالات فشل القلب، لذلك يحرص مستشفى البحرين التخصصي على أن يكون في أتم استعداده لتوفير العلاج اللازم". ومن جانبه أكد الدكتور عبدالعزيز للمستمعين " يلتزم مستشفى البحرين التخصصي على توفير أقصى قدر ممكن من الموارد لوحدة العناية القلبية ولجعل الخدمات الطبية القلبية في متناول الجميع مع الحفاظ على تقليل خطر نسبة الإصابة بالعدوى لكل من المرضى والطاقم الطبي"

 

 

 

 

 

 

يركز مستشفى البحرين التخصصي جهوده على تطبيق أفضل الممارسات المعتمدة عالميًا من المؤسسات الرائدة في تقديم الرعاية الصحية لضمان سلامة المرضى وجودة الخدمات الصحية. كما يركز المستشفى على استمرارية معاييره ليضمن استعداده لتلبية احتياجات المجتمع الصحية الطارئة على مدار الساعة وطوال الإسبوع. ويمكنكم الاتصال على 17812222 للمزيد من المعلومات حول استمرارية الخدمات العلاجية للمرضى عبر الاستشارات الإلكترونية عن بعد، وعبر المبادرات المبتكرة الأخرى التي يقدمها المستشفى لتوفير أفضل طرق التواصل بين المرضى والطاقم الطبي.